تاب لورانس البدین بقلم دیک کینغ ورسم مایک تیري وترجمة ونداد مزارعي یحکي قصة قط بدین وأسود یعیش في ببت فخم یدهش الزوار ببدانته وولعه للطعام. ویقع کتاب لورانس البدین في ثمانیة فصول یحکي الوقائع الیومیة لقط بدین یسکن في بیت فخم وهو یخص فئة الاطفال الصغار. ومما جاء في آخر الکتاب: "إن لورانس هو قط أسود وبدین. یأکل کل یوم أربعة وجبات من الغذاء. وکان کل من یراه یقول:"عجباً یا لورانس! لماذا أنت سمین الی هذه الدرجة؟" أما لورانس فهو یرغب الزواج بقطة ولکن ..."     ونقرأ في جانب من هذا الکتاب: "لقد شاهد العقید وزوجته بأن لورانس لم یتناول مطلقاً الحلیب المقدم له، ولکنه بدل من ذلک أکل الدجاجة إلی آخرها وبکل شهیة تحسب بأنه الطعام الاخیر له. وبعد ذلک ذهب کالعادة الی فراش العقید وزوجته الفاخر لینام هناک. ولکن عندالصباح لم یوقظ السید بارکلي وزوجته صوت مواء القط من النوم...." هذا وولد دیک کینغ سمیث في مدینة غلاستر شایر بجنوب غرب بریطانیا وذلک وسط الحیوانات الالیفة. وبعد 20 عاماً من العمل الزراعي إتجه وهو في الخمسین من العمر الی التعلیم وکتابة القصص للاطفال وکان أول عمل له بهذا المجال "صیادو الثعلب" عام 1978 حیث بیع منه أکثر من 15 ملیون نسخة في أرجاء العالم. بالاضافة الی ذلک فإن صدور کتاب "قطیع الخنازیر" ساهم في ذیاع شهرة کینغ عالمیاً اذ تم علی أساس هذه الروایة إخراج فیلم سینمائي عنوانه "بیب" رشح لنیل عدة جوائز اوسکار. وصدرت لهذا الکاتب الانجلیزي أعمال عدیدة في مجال الاطفال والاحداث ترجم الکثیر منها الی الفارسیة. منها علی سبیل المثال "صوفي المحظوظ"، "تحت أشجار المشمش"، "فأر إسمه ذئب"، "صوفي علی سرج الحصان" و"قطة إسمها أرسطو".    وأصدر قسم الاطفال في دار زعفران للنشر کتاب "لورانس البدین" في 64 صفحة وفي 2500 نسخة ویباع بسعر 55 ألف ریال.