صدر العددان الخامس والسادس العشرون من مجلة (إبداع) التى تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب فى هذين العددين كلمة وداعا من رئيس التحرير أحمد عبد المعطى حجازى لمجلة إبداع حفاظا على ما قدمته المجلة للقراء من خلال أعدادها التى صدرت منها مع التمنى لمن سيتولى المسئولية التوفيق. وبملف دراسات ومقالات ذكرى أستاذ الجيل أحمد لطفى السيد حامل شعلة النهضة المصرية فى القرن العشرين وقائد كتيبة التنوير التى أعادت الاعتبار للعقل فى مواجهة الخرافة والعلم فى مواجهة الجهل مع نشر رأى أستاذ الجيل فى رسالة الجامعة لم تنشر من قبل تقديم نبيل فرج, وفى نفس الملف يقدم لنا الكاتب محمد عبد الباسط عيد موضوعا بعنوان "الخطاب النقدى التراث والتأويل – هل خطابنا النقدى الراهن فى حاجة إلى مراجعة وكيف السبيل إلى مراجعته؟ وكيف يقرأ هذا الخطاب التراث وكيف التعامل مع النظريات الغربية الوافدة على الخطاب النقدى التراثى. أما ملف المتابعات عن "مؤتمر تسويق الكتاب" بقلم نعمة عز الدين حيث تم مناقشة التنمية المهنية للعاملين بقطاع النشر ومعوقات توزيع الكتاب المصرى وانتشار الكتاب الإلكترونى مع مطالبة عدد من المثقفين والناشرين على أهمية النهوض بمنظومة المكتبات على الصعيد الوطنى وحث الهيئة المصرية العامة للكتاب على تبنى نظام وطنى للنشر الإلكترونى يغطى جميع مراحل صناعة الكتاب وطرق ترويجه وتسويقه. وفى ملف الفن التشكيلى يتحدث رضا عطيه عن الجرافيتى فلوكلوريات الرفض الثورى, فالفن بمختلف أشكاله المتنوعة، وسيلة للإنسان للتعبير عن شواغله فى صور متنوعة من الفنون, فأول معرفة لفن الجرافيتى بمصر ترجع لعام2009 وقد تفاعل الجمهور المصرى مع هذا الفن لبساطته مع عمقه فى نفس الوقت. ومن الملف القصصى يعرض العديد من القصص "هواتف الاستعادة " لمحمد جبريل "يوم فر الموت" فؤاد قنديل "ياألطاف الله" هانى حجاج, أما مكتبة إبداع تعرض "اغتيال الوطن فى رواية" "صخب الهمس"، ومن المكتبة ينقلنا حسين عيد إلى حوار مع الكاتب الصينى "مويان" الحاصل على جائزة نوبل لعام2012 الذى يعتبر واحدا من أكثر كتاب الصين شهرة ومن تم ترجمت أعمالهم على نطاق واسع . ومع العد كتاب عن المفكر والأديب الجليل الدكتور عبد الغفار مكاوى الذى أثر المكتبة العربية بأروع المؤلفات والترجمات.