صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د.أحمد مجاهد، كتاب بعنوان "الإسكندرية فى العصر العثمانى.. الحياة الاقتصادية والاجتماعية" تأليف د.ناصرة عبد المتجلى إبراهيم وتقديم د.لطيفة سالم. ويجيب هذا الكتاب عن الكثير من الأسئلة التى دارت حول أهمية الإسكندرية فى الحقبة العثمانية والتدهور الذى أصابها على كافة الأصعدة من عدم الاهتمام بالبنية الأساسية لها منذ دخول العثمانيين مصر وإلى حفر ترعة المحمودية مما انعكس على أحوال المدينة . ويتناول الكتاب عدة إشكاليات رئيسية تدور حول مناقشة وضع الإسكندرية الاقتصادى والاجتماعى فى القرنين السادس عشر والسابع عشر للوقوف على الحالة التى كانت عليها المدينة. ينقسم الكتاب إلى فصل تمهيدى يعرض موقع المدينة وتاريخ نشأتها ووضعها بالنسبة لمصر كعاصمة أولى طوال العصور البطلمية والرومانية والبيزنطية والفتح العربى ثم الدولة المملوكية وما تلاها من دخول العثمانيين مصر. كما يحتوى على بابين ، يتحدث الباب الأول عن الاقتصاد ويضم ربعة فصول والتجارة الخارجية والدول التى تعاملت مع الثغر وكذلك التجارة الداخلية والعلاقة مع الموانئ الأخرى بمصر ثم التنظيمات والمعاملات المالية والأسواق وشبكة المواصلات، والموانئ وديوان الجمرك والحرف والصناعات والخليج الناصرى والزراعة . أما الباب الثانى فيدور حول المجتمع ويضم خمسة فصول تتحدث عن السكان والقضاء وتفاعله مع قضايا السكان والأحوال الشخصية وقضايا المرأة والحياة الدينية والثقافة والصحة وكذلك العمران.