صدر عن دار"منشورات رياض الريس للكتب والنشر" ، كتاب بعنوان "التحول الديموقراطي ، سوريا نموذجاً" لرضوان زيادة ، وهو كتاب تحية الى كل ثورات الحرية، ثورات الربيع العربي، والى شهداء الحرية والكرامة في سوريا، الذين رسموا تاريخاً ومستقبلاً جديدين لن يكونا من دونهم. دون زيادة  فصول الكتاب على مدى خمس سنوات، منذ العام 2007، تاريخ مغادرة رضوان زيادة سوريا وانكبابه على هاجس امكانية تحقيق التحول الديموقراطي في البلدان العربية وفي سوريا. الفصل الأول بعنوان "التحولات الدولية في الشرق الأوسط بعد 11 أيلول"، والفصل الثاني "ثورات الربيع العربي" والفصل الثالث "ولادة الثورة السورية" والفصل الرابع "عوامل التحول الديموقراطي"، والفصل الخامس "ربيع براغ" والفصل السادس "عملية الانتقال الى الديموقراطية في تشيكوسلوفاكيا" والفصل السابع "اعلان دمشق وولادة المعارضة المنظمة" والفصل الثامن "التحول الديموقراطي والعدالة الانتقالية" والفصل التاسع "سوريا المستقبل". الكتاب عبارة عن دراسة مقارنة للتحول الديموقراطي في أكثر من 50 بلداً في أميركا اللاتينية وأوروبا الشرقية والغربية وافريقيا، موازاة بين التجارب، والتعرف الى قصص نجاحها وتشكلها والدروس المستفادة، لا سيما وان موجات التحول الديموقراطي التي تحدث عنها هنتغتون بدأت في أميركا الجنوبية، البرتغال واليونان واسبانيا، وفي أميركا اللاتينية في الأرجنتين والبرازيل وتشيلي وغيرها، ثم في أوروبا الشرقية بولندا وتشيكوسلوفاكيا وهنغاريا ورومانيا وغيرها. وأبرز الدروس المستفادة هو صعوبة المرحلة الانتقالية بالانتقال من الدكتاتورية والاستبداد العائلي والحزبي الى بناء الديموقراطية، لا بل كانت المرحلة الانتقالية أصعب بكثير من اسقاط النظام الدكتاتوري.