يصدر للشاعر على عطا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن سلسلة "كتابات جديدة" ديوان جديد بعنوان "تمارين لاصطياد فريسة" بغلاف للفنان أحمد اللباد.ويعتبر "تمارين لاصطياد فريسة" الديوان الثالث لعلى عطا، بعد "على سبيل التمويه" الذى صدر عام 2001 عن سلسلة "كتابات جديدة"، الهيئة العامة للكتاب، و"ظهرها إلى الحائط" الصادر عام 2007 عن دار "شرقيات".ويضم الديوان الجديد قسمين، الأول بعنوان "أرنو بعينين دامعتين وأشدو بصوت حزين، والثانى بعنوان "تدفقى فليس هذا أوان حبس الماء"، وفيه يواصل على عطا تجربته الخاصة مع قصيدة النثر متكئاً على تصوره الشخصى لتواصل إنسانى مفتقد، خصوصا فى ظل ازدياد وطأة الواقع الافتراضى.ويهدى على عطا ديوانه إلى الكاتب الكبير الراحل إبراهيم أصلان وفاءً لصداقة ربطتهما لأكثر من عشرين عاما، عملا خلالها معا فى القسم الثقافى بجريدة "الحياة" اللندنية. وفى تقديمه للديوان يقول الشاعر شعبان يوسف رئيس تحرير سلسلة "كتابات جديدة" عن على عطا: "رغم أنه مقل إلا أن قصائده محملة بأسى كبير ودهشة فادحة، ولذلك آثر أن يهدى ديوانه هذا إلى إبراهيم أصلان، ليختصر لنا الوقت الذى قد نبذله فى اكتشاف جوهر التجربة ولا يختلف ديواناه السابقان عن هذا الديوان كثيرا، فالشاعر منابعه لا تجف ولا تتبدل، فقط تتقدم الأدوات ويختلط كل شىء بكل شىء، العمل الصحفى مع التجربة العاطفية وآلة الكومبيوتر بالمشاعر المتزاحمة، وفى كل ذلك تداهمنا الدهشة من فقرة إلى أخرى، وفى بضع كلمات قليلة مثل: "يكفى أن تشعر بأنك لست على ما يرام، لتدرك على الفور/ أن الموت ربما لن يمهلك/ لتمد يدك/ إلى كوب الماء القريب جدا".