شهدت الأميرة علياء الطباع، حفلاً خاصًا نظمه فندق كمبنسكي عشتار البحر الميت ومؤسسة رواق البلقاء للفنون تم خلاله لإطلاق كتاب "مادبا - القدس 2012." وحضر الحفل وزير الثقافة الأردني وعدد من كبار الشخصيات إضافة إلى أكثر من 150 ضيفًا من المسؤولين الحكوميين والكثير من محبي الفن والتاريخ والفنون الجميلة في الأردن للاحتفال بهذا الحدث الفريد من نوعه. وتضمن الحفل أيضًا، معرضًا للأعمال الفنية لعدد من كبار الفنانين الأردنيين والدوليين، ومن المقرر أن يستمر هذا المعرض في فندق كمبنسكي عشتار البحر الميت حتى نهاية تشرين الأول/ أكتوبر. يذكر أن كتاب "مادبا - القدس 2012"  طبع وترجم للغات عالمية عدة منها الإنكليزية والإسبانية والإيطالية والفرنسية والألمانية والروسية والعربية، وهو مكرس لتقديم المعلومات بشأن المدينتين القديمتين في وسط فلسطين؛ مادبا والقدس، بطريقة فنية واستكشاف تاريخ وتقاليد الأردن وفلسطين على مر القرون. ويتحدث الكتاب عن العلاقة الحميمة بين الأردن وفلسطين وصولًا إلى الثروات التاريخية والفنية لهذه العلاقة. وقال المدير العام لفندق كمبينسكي عشتار البحر الميت باتريك ريتر، إن استضافة هذا الحدث الكبير يمثل مدى اهتمام مجموعة كمبينسكي بالثقافة والتزامها دعم وتحفيز الأنشطة الفنية والثقافية في المنطقة، مشيرًا إلى أن نشر هذا الكتاب بعدة لغات، يسمح للقراء بالتعرف على التاريخ القديم للمملكة الأردنية الهاشمية وفلسطين وتشجيعهم على زيارة واستكشاف جمال هذه البلدان الساحرة . وأعرب السيد خلدون الداوود، صاحب مؤسسة رواق البلقاء للفنون، عن سروره بإطلاق هذا الكتاب الذي يتتبع معالم الحضارات القديمة في المملكة الأردنية الهاشمية وفلسطين والتي ستستمر كمصدر للمعرفة للأجيال المقبلة ودليل لا غنى عنه لزوار الأردن وفلسطين. وأضاف "إن التعاون بين فندق كمبينسكي عشتار البحر الميت و مؤسسة رواق البلقاء للفنون يعكس تطور الحركة الفنية في الأردن" وتقدم بالشكر إلى المنظمين على هذا الجهد الكبير لتقديم هذا الحدث الفريد لدعم حركة الإبداع الفني في المملكة الأردنية الهاشمية.