حصلت مجلة البوتقة المعنية بترجمة آداب اللغة الإنكليزية على الحق في نشر قصة "إنيس" للكاتب الإنكليزي، تريستِن هيوز، في العدد السابع والثلاثين من المجلة الذي سيصدر في كانون الثاني/يناير 2013، وستتولى محررة مجلة البوتقة، هالة صلاح الدين، ترجمة القصة وتحريرها.. يأتي ذلك في إطار مشروع يضم مجلة البوتقة و"الصندوق العربي للثقافة والفنون"، ويهدف إلى نشر تراجم عربية لقصص بأقلام كُتاب وكاتبات من إمارة ويلز. يشار إلى أن هيوز درَس الأدب في جامعات يورك وإدنبره وكينجز كوليدج، ونال شهادة الدكتوراة من جامعة كامبريدج في بحثه عن الأدب الأميركي وأدب المحيط الهاديء، ولا سيما كتابات الروائي الأميركي هيرمان ميرفيل عن البحر الجنوبي، درَّس الأدب الأميركي والكتابة الإبداعية في مدينة كامبريدج الإنكليزية وبلدة بانجور ومدينة كارديف في ويلز، ويعمل حاليًا زميل "مجلس الفنون والإنسانيات للأبحاث" في قسم الكتابة الإبداعية في جامعة كارديف، كان هيوز قد نال أستاذية بيكادور في الأدب في العام 2007، وفازت قصته "عودة إلى الوطن بمعنى ما" بالجائزة الأولى في مسابقة ريس ديفيز للقصة القصيرة في العام 2001. نشر هيوز قصة "إنيس" في مجموعته القصصية "البرج" عام 2004. وله أيضًا رواية بعنوان" أرسل عظامي الباردة إلى البيت"، ورواية العائد في جزيرة إنيس مون، وكلها تعكس هوسه بمناظر الجزيرة الطبيعية وتاريخها. وتصف جريدة "فاينانشال تايمز" أدب هيوز بأنه "مشرق يجفل القراء"، بينما تقول عنه مجلة "تايمز ليتيريري" "إنه كاتب ممتاز لو أن الامتياز يتعلق بالدقة والبلاغة والجمال والإيمان العميق". كانت مجلة البوتقة قد فازت بإحدى منح الصندوق العربي للثقافة والفنون في تموز/يوليو 2012 بغرض ترجمة اثنتي عشرة قصة من اللغة الإنكليزية إلى اللغة العربية، وكتابة اثنتي عشرة سيرة لكُتاب القصص تتضمن نقدًا أدبيًا لكتاباتهم والمشهد الثقافي العاملين فيه، وتشمل المنحة أيضًا إصدار مجلد ورقي تحت عنوان أصوات من ويلز: كتاب البوتقة الرابع في كانون الأول/ديسمبر 2013. ومن الجدير بالذكر أن هذه المنحة هي ثالث منحة تحصل عليها المجلة بعد منحة من الصندوق العربي للثقافة والفنون (2010) ومنحة من المجلس الثقافي البريطاني (2011).