كتاب أغرب الحكايات في تاريخ المونديال

أصدرت مكتبة تنمية مؤخرا طبعة مصرية من كتاب "أغرب الحكايات في تاريخ المونديال" للكاتب لوثيانو بيرنيكي وترجمة محمد الفولي.

يعرض لوثيانو بيرنيكي في هذا الكتاب كل مرحلة من مراحل كأس العالم بما فيها من مواجهات لا تنسى وأهم النجوم والأرقام القياسية، وخصوصا أبرز الغرائب والقصص الطريفة وأكثرها إدهاشا وإمتاعا، وأهم الأعمال البطولية المشبعة بالشغف، التي تظهر الجانب الإنساني في أكثر الرياضات الشعبية في العالم.

ويهدي الفولي تلك الترجمة إلى "طلبة الصفين الثاني والثالث بقسم اللغة الإسبانية بكلية الآداب بجامعة القاهرة في العام 2017- 2018 الدراسي.. لا تتنازلوا عن أحلامكم".

وبحسب مقدمة الكتاب فإن بعض القصص الواردة فيه يتعلق بوقائع حدثت داخل أرض الملعب أو المدرجات أو التجمعات التي كانت داخل إطار الحدث الرياضي، وبعضها يتناول أحداثا وقعت بعيدا عن المستطيل الأخضر نسبيا.

ويشير المؤلف إلى أن أحد أهداف الكتاب يتمثل في أن يبين أنه على الرغم من وجود حكومات انتهازية وحكام فاسدين في عالم كرة القدم وأعمال وتجارة بالملايين، فإن كرة القدم تظهر يوميا أنه مايزال هناك أمل.

ويشرح المؤلف في البداية أن الفرضية الأكثر قابلية للتصديق بخصوص أصل كرة القدم، في صورتها الحالية، هي أن جذور هذه اللعبة تعود إلى انجلترا.. وفق أسطورة تعود إلى ما قبل خمسين عاما من ميلاد المسيح، أما الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فيؤكد أن التاريخ الحديث لهذه الرياضة بدأ بالفعل في بريطانيا وذلك في العام 1863 "عندما انفصلت رياضة الرغبي عن رياضة كرة القدم، فتأسس بذلك أقدم اتحاد في العالم: (اتحاد كرة القدم الانجليزية)، ليصبح أول مؤسسة لها دور الحكم في هذه الرياضة".

ويشار إلى أن لوثيانو بيرنيكي ولد في بوينس آيرس عام 1969 وحصل على ليسانس الصحافة من جامعة السلبادور الأرجنتينية، عمل طيلة 22 عاما في وكالة (دياريو إي نوتيثياس) الأرجنتينية ولعدة وسائل إعلام مطبوعة مثل (الغرافيكو) وصحيفة (أوليه) الرياضية.

أما المترجم محمد الفولي فهو صحفي مصري من مواليد 1987، حصل على الليسانس في اللغة الإسبانية وأدبها من جامعة القاهرة، ويعمل حاليا محررا بالقسم العربي بوكالة الأنباء الإسبانية.