شهدت محافظة البحيرة، استنفارًا أمنيًّا في جميع مراكز المحافظة والميادين الرئيسة، السبت، تزامنًا مع محاكمة بعض قيادات جماعة "الإخوان"، وعلى رأسهم، مرشد الجماعة، محمد بديع، في قضية قطع طريق قليوب. وكانت مدرية أمن البحيرة، أعدت خطة لتأمين مبنى المديرية، وديوان المحافظة، والمنشآت الحيوية، والأقسام الشرطية، تحسبًا لأية حالات طارئة، تقدم جماعة "الإخوان" على ارتكابها جراء محاكمة قياداتهم. وكثَّفت مديرية أمن البحيرة، التعزيزات الأمنية بتواجد عدد كبير من خبراء المفرقعات في المديرية، الذين قاموا بتمشيط محيط المنشآت الحيوية، بالاستعانة بأحداث الأجهزة للكشف عن المفرقعات، وبالكلاب البوليسية، للكشف عن أية أجسام غريبة في محاولة لمنع ارتكاب أية أعمال إرهابية تعرض أرواح وحياة المواطنين للخطر.