محافظ المنيا

أكد محافظ المنيا، عصام بديوي، على الانتهاء من ترميم وإعادة بناء 69 كنيسة وملحقاتها للطوائف الثلاث الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية التي تعرضت للتخريب والحرق والتدمير.

وقدم محافظ المنيا، الشكر للقوات المسلحة على دورها في إعادة بناء الدولة المصرية الحديثة ، مشيرا إلى أن عماد الدولة وقوتها هي المحبة والخير والسلام، وأن ما حدث من يد غدر وإرهاب وما مررنا به جعلنا نشعر بأهمية وقيمة أرضنا وبلادنا وتضحياتنا التي تبذل من أجل بقاء الدولة قوية.

وقال بديوى في بيان له خلال افتتاحه الكنيسة الإنجيلية "بمركز بني مزار ، إن العدو الغادر أراد من حرق وتدمير الكنائس في البلاد أن يكسب أنصارا لصالحه، لكن السحر انقلب على الساحر بتولي رئيس الجمهورية وإعطاءه الأمر الصريح للقوات المسلحة بتولي إصلاح وتجديد كل ما دمرته الأيادي الغادرة، فالهدف الرئيسي للإرهاب من حرق الكنائس كان إحداث فتنة طائفية في المحافظة وهو ما لم يحدث بسبب حكمة القيادة السياسية ووقوف كل أطياف الشعب يدا واحدة.

وتم بناء الكنيسة على الطراز الحديث مع الاحتفاظ بالطراز الكنسي الروحاني، وتجاوزت تكلفة البناء 7 ملايين جنيه وتقع على مساحة 240 مترا، واستغرق إعادة بنائها ما يقرب من 3 سنوات قامت خلالها القوات المسلحة بإعادة الترميم.

وتعد الكنيسة الإنجيلية آخر دور العبادة والمنشآت المسيحية التي انتهت الإدارة الهندسية للقوات المسلحة بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى من إعادة بنائها وترميمها بمحافظة المنيا وعددها 69 كنيسة وملحقاتها للطوائف الثلاث الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية التي تعرضت للتخريب والحرق والتدمير.

وأعادت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بناء الكنيسة بالكامل، في إطار تكليفها من قبل القيادة السياسية بإعادة بناء وترميم كل الكنائس والمنشآت التابعة لها، والتي تعرضت لأعمال تخريبية على يد جماعة الإخوان المتطرفة، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، وتعد هذه الكنيسة آخر كنيسة إنجيلية يتم افتتاحها بعد تجديدها.

حضر الافتتاح الدكتور جمال أبو المجد رئيس الجامعة والعميد محمد السيد صالح والعميد أسامة آنطون ممثلي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة "إدارة الأشغال العسكرية" والعقيد أكرم علي المستشار العسكري للمحافظة وعدد من نواب البرلمان والقيادات التنفيذية وعدد من القيادات الدينية والكنسية.