وصل إلى مصر، غطاءان لتابوتين من العصر الفرعوني، قادمين من إسرائيل،عصر يوم الخميس الماضي، وذلك بعد نجاح المساعي الدبلوماسية والأثرية في  إثبات ملكية مصر لهما وأحقيتها في استردادهما.   وصرح شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، إن عودة الغطاءين تعد هي المرة الثانية لاستعادة قطع أثرية من إسرائيل.    وأشار إلى أن المرة الأولى كانت في التسعينيات، حيث نجحت مصر في استعادة القطع الأثرية التي تم التنقيب عنها في سيناء عن طريق بعثات أثرية إسرائيلية وقت الاحتلال.   وأضاف أن الغطاءين المستردين تم ضبطهما في أحد صالات المزادات بالقدس عام 2012 عن طريق سلطة الآثار في إسرائيل وإنتربول القدس، الذي أبلغ بدوره الإنتربول المصري لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إثبات ملكية مصر لهما واستعادتهما.   وأوضح عبد الجواد أن الغطاءين كانا قد خرجا من مصر بطريقة غير شرعية عن طريق أعمال الحفر خلسة، وتم تهريبهما عن طريق تاجر آثار إسرائيلي.   يذكر أن الغطاءين على شكل آدمي، ومصنوعان من الخشب والكارتوناج الملون، عليهما عدد من النقوش والزخارف الملونة.