يوقع الروائي قاسم توفيق ثلاث روايات ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب هي "حكاية اسمها الحب" و"البوكس" و"رائحة اللوز المر" الصادرة عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في الأردن، وذلك في الخامسة من مساء اليوم الأحد في جناح "دار يافا للنشر".     ويشكل الحب وتجارب الإنسان محورًا مشتركًا بين الروايات الثلاث، ففي الأولى يتمحور الحب حول تجربة متشابكة بين شاب مسلم وفتاة مسيحية خلال فترة السبعينيات في عمّان، تبدأ بعلاقة إنسانية عادية بينهما ثم يصبحان عاشقين حينما يكتشفان أنهما يلتقيان في الفهم والإحساس والذائقة والروح الوطنية، وفي الثانية يظهر الحب بوصفه تجربة إنسانية متحررة من مواضيع الواقع الاجتماعي وقيوده متمثلًا برجل في الخمسين من عمره يقع في غرام فتاة تصغره بعشرين سنة، رغم التناقضات التي تكتنف مفهوم العشق في المجتمعات الشرقية.     أما رواية "البوكس" ترصد كباقي أعمال قاسم توفيق لكن هنا بنص خارج عن مسار النص الروائي العربي وعن ما صدر للروائي في السابق، فهي تغوص في قاع عمّان، وتشهر شخوصها من عوالم مخفية، كما أنها تسبر شخصيات لم يسبق الكتابة عنها، وهي شخصية البلطجي.     ورواية "رائحة اللوز المر" تتناول مشكلة رجل يحكي عن استعباد رغباته له، وفي الرواية كثير من الصوفية والانتقال ما بين عوالم مختلفة، وكل مكونات الثقافة العامة، تعكس المؤلف وما راكمه من معارف وخبرات.