مكتبة اسكندرية

 تنظم مؤسسة البابطين بالتعاون مع مكتبة الأسكندرية غدا الأربعاء، فعاليات يوم الأندلس للعام الثالث على التوالي، تحت عنوان "الأندلس بين الأدب والتاريخ"، وذلك ببيت السناري بالسيدة زينب والتابع لمكتبة الأسكندرية.
يشارك في هذه الندوة كوكبة من أساتذة التاريخ والأدب الأندلسي من جامعات مصرية وعربية، وتتضمن الفعاليات ثلاث جلسات ثقافية، يحاضر في كل جلسة نخبة من كبار المختصين في مجال الدراسات الأندلسية
تبدأ الجلسة الأولى في الحادية عشرة ظهرا وتستمر ساعتين يناقش فيها الأستاذ الدكتور جعفر بن الحاج السلمي "الأسطورة ونهاية الأندلس"، ويعرض الأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد خليفة رواية "ثلاثية غرناطة" للراحلة رضوى عاشور من حيث المنظور الأدبي والتاريخي للرواية، ثم يتحدث الدكتور أحمد صلاح كامل عن الاتجاهات الفكرية وأثرها في المجتمع الأندلسي في مطلع القرن الثاني الهجري، أما الدكتورة شاهندة سعيد فتعرض الحيل السياسية في الأندلس منذ قيام الدولة الأموية وحتى نهاية الدولة العامرية.
أما الجلسة الثانية فتبدأ في الثالثة عصرا بـ"أيام السرور في حياة عبد الرحمن الثالث حاكم الأندلس"، والتي يتحدث عنها الأستاذ الدكتور إبراهيم سلامة، ثم يصطحبنا الأستاذ الدكتور مراد عباس في جولة مع حروب المنصور بين الرواية العربية والإسبانية ثم يعرض الأستاذ الدكتور كمال عناني الحدائق الأندلسية، يلي ذلك محاضرة تستعرض فيها الأستاذة الدكتورة حنان مطاوع مجموعة من التحف والفنون التطبيقية الأندلسية، تعقبها محاضرة للدكتور حافظ المغربي بعنوان السميسر الألبيري، حياته وشعره.
أما الجلسة الثالثة فتبدأ في الخامسة مساءً بمحاضرة للأستاذ الدكتور أسامة طلعت يتحدث فيها عن مدينة طريف وقلعتها (حصن الأندلس الجنوبي) ودورها الهام في تاريخ الأندلس، ثم جولة مصورة للدكتور محمد عبد المنعم الجمل بين نوافير مدينة غرناطة الأندلسية، تليها جولة بين شارات وشعارات الأندلسيين وأثرها على عمائر وفنون الممالك الإسبانية المختلفة للدكتور حسام العبادي، ويختتم الجلسة الدكتور محمد عليوة بعرض صورة الأندلس في الشعر العربي المعاصر.