و تضمنت الورشة وبأسلوب علمي أهم ملامح لغة الجسد القائمة على العلم غير اللفظي عن طريق الحركات أو الكتابة أو الأثر كما هو علم الفراسة عند العرب القدماء مروراً بالتطور التاريخي لنشأة علم الجسد في العصر الحديث ومعرفة الناس بهذا العلم منذ كتاب / لغة الجسد / للأديب دجليوس عام 1970 الذي ضم في فصوله ملخصا لدراسات علماء السلوك في الاتصال غير اللفظي بالإضافة إلي العديد من المحاور التي تضمنت أهمية الاتصال غير اللفظي واستخدامات لغة الجسد كبديل عن اللغة كما في حركة الغمز بالعين وحركتي الاستحسان والاهانة أو مرادف إلى اللغة ومساعد لها كما في ايماءات اليد والرأس وغيرها من الحركات الشعورية التي تنفع بشكل كبير رجال التحقيق الجنائي والتشريفات والضيافة وغيرهم من العاملين في حقل التربية والتعليم .