نظمت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث بالتعاون مع الجمعية الفيصلية الخيرية ممثلة في مركز سليسلة لتطوير التراث السعودي اليوم محاضرة عن تطوير مشتقات النخلة في مركز الجمعية قدمتها الدكتورة فاطمة محمد فارسي. وسلطت المحاضرة الضوء على أساليب استثمار النخيل كأحد ركائز التنمية الاقتصادية في المملكة، كما استعرضت جهود مركز سليسلة بالبحث عن حرفيات يعملن بأنفسهن في مجال سف السعف في مختلف مناطق المملكة. وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث ورئيسة مركز سليسلة لتطوير التراث السعودي أن المملكة تعد من أكبر دول العالم في عدد النخيل بـ (23) مليون نخلة حسب إحصائية وزارة الزراعة. من جانبها أكدت المدير التنفيذي للجمعية السعودية للمحافظة على التراث الدكتورة مها السنان أن الجمعية تؤمن بالتكامل مع جهود الجهات والجمعيات الأخرى المتخصصة في مجالات التراث المختلفة، موضحة أن الجمعية حريصة على إشراك المواطنين في الاستفادة بقدر الإمكان لرفع مستوى الوعي بأهمية التراث وبمدى إمكانية توظيفه بمجالات عديدة تناسب العصر الحاضر من خلال الحرف والمهن ومختلف خطوط الإنتاج. تجدر الإشارة إلى أن شهر إبريل الحالي حفل بالعديد من فعاليات الجمعية المختصة بالتراث، تزامناً مع يومه العالمي الذي يوافق الثامن عشر من الشهر الجاري ، وتعد هذه المحاضرة جزء من سلسلة المحاضرات والندوات المستمرة التي تنظمها الجمعية تحفيزاً ودعماً للمجتمع والمؤسسات المعنية بخدمة التراث الوطني.