صَدَر أخيرًا عن "دار نسيم" في القاهرة، الديوان الأخير للشاعر سمير درويش، بعنوان "الرصيف الذي يحاذي البحر"، وستقام بشأنه ندوة وحفل توقيع في مركز "نبتة" للفنون، وذلك في السابعة مساء الإثنين 18 آذار/ مارس، ويشارك في المناقشة الشاعر عاطف عبد العزيز، والناقد الدكتور جمال العسكري، ويديرها الشاعر أحمد المريخي. ويُذكر أن الديوان هو الحادي عشر للشاعر، وفيه يواصل سمير درويش حواره الشعري مع الأنثى من منطلق محب صوفي، ليس بشكل غيبي بوهيمي كما عند المتصوفة القدامي، ولكنه ينطلق من المتعين المحسوس إلى الشفيف المراوغ، والعكس.. وذلك عبر قصيدة طويلة تحتل الديوان كله- كما يفعل في معظم تجاربه الشعرية- مقسمة إلى مشاهد مكثفة، يأخذ كل منها عنوانًا قصيرًا دالاً، يكمل اللوحة أحيانًا ويتحاور معها أحيانًا، في لوحة موازية تكتمل بعنوان الديوان نفسه، الذي أخذه درويش من سطر داخل أحد المشاهد، وهو مبتدأ لا خبر له، يترك مساحة شاسعة لخيال القارئ كي يكمل المعنى.