استضافت اللجنة الثقافية في نقابة الصحفيين عددا من المواهب الشعرية والأدبية مساء أمس في منتدى النقابة بحضور عدد من المهتمين والأدباء، إذ قدمت كل واحدة من الأديبات مجموعة من قصائدها ونصوصها. وقدمت الشاعرة انتصار الرجوب عدة قصائد منها قصيدة بعنوان “نسينا القدس والأقصى” جاء فيها: نسينا القدس والأقصى ورمنا الكفر والشيطان،محونا المجد والتاريخ، تركنا الدين والقران،ملكنا الكون إعجازا،سماء الأرض والأزمان،وما عادت لنا ارض”. وقرأت الشاعرة رنا بسيسو عدة قصائد منها أبيات قالت فيها: “ما عاد للطريق خريطة، أصابع الشمس مزجت كل الألوان،لم يبق الحمام فتات،هدير الجداول التزم الصمت،واختبأت النجوم،فالق بوصلتك واتبعني”أما الشاعرة ناهد أبو العز فقدمت مجموعة من قصائدها النبطية وقصائد بالفصحى وقدمت قصيدة “الأردن” وجاء فيها: الأردن ترابها ذهب.. ..جبالها الوادي وحذرك يالعادي لا تقرب حدود بلادي ترى سياجها شعب كل طفل وشيخ وصبيه وشب وشبابنا زنودها ماهي قصب جربوها تلقوها عند الشدايد بركان يتفجر بوجه العادي غضب وقدمت الكاتبة والشاعرة جمانة الطريفي بعض ما أسمته “قصاصات”أدبية، وبعض النصوص من كتابها “بقايا” ومما قدمت: ” أنا لست دمية يا تمثال.. أنا لست صورة مركونة في متحفك.. تثير إعجابك، وتمضي.. أنا بركان يكره صمتك القاتل، مشاعري نيران.. وانهار تدفئك أن تجرأت، وتروي عطش عواطفك.. إن تقدمت.. فقط تقدم.. أيها التمثال.. لا أريد أن اكتب في ذكرى روايتي بأنني كنت عاشقة لجبان”. وكان رئيس اللجنة الثقافية في نقابة الصحفيين الزميل محمود الداوود القى كلمة اكد فيها حرص اللجنة الثقافية على التواصل مع الصحفيين من خلال استضافة شعراء وكتاب وقاصين وروائيين وفنانين منهم من هم معروفين في الساحة ومنهم من هم من المواهب من باب إفساح المجال لهم لتقديم إبداعاتهم.