أقام القسم النسائي للندوة العالمية للشباب الإسلامي بالعاصمة المقدسة الاثنين لقاءً ثقافياً بعنوان " أبناؤنا في ظل المتغيرات العالمية" تناول التربية كأداة مستمرة للتغيير بالمجتمعات والشعوب في القيم والثقافة، والعقيدة، والعادات، والأعراف، والموروثات. واستعرض اللقاء التحديات التي تواجه بيئة المجتمعات في ظل متغيرات من أبرزها الانفتاح الثقافي وزوال الخصوصية في المجتمعات الإسلامية المحافظة خاصة وأن المراهقين يمكنهم الاتصال بكل سهولة بأي ثقافة أو أي شخص في العالم. وشدد اللقاء على دور التربية لحماية الأبناء في ظل هذا الموج المتلاطم من الانفتاح من خلال التربية بالرقابة الذاتية والقدوة والتربية بالعادة والحب والتودد والرحمة والتربية بالموعظة والملاحظة والعقوبة.