منح الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم) جائزته التكريمية 2013 لرئيس مجلس ادارة مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي عبدالعزيز سعود البابطين تقديرا لمساهمته الفاعلة ودعمه المستمر لقطاع المكتبات والمعلوماتية والثقافة والتعليم كويتيا وعربيا ودوليا. ونقل بيان صحافي لمكتبة البابطين المركزية هنا اليوم عن رئيس الاتحاد الدكتور حسن بن عواد السريحي قوله ان منح الشاعر البابطين الجائزة يأتي اعترافا من أكبر اتحاد مهني وعلمي عربي في مجال المكتبات والمعلومات بمساهماته الفاعلة في قطاع المكتبات وفي مجالات الثقافة والتعليم. وأضاف السريحي ان تقديم جائزة الاتحاد لعام 2013 سيتم في احتفال سيقام بالمدينة المنورة الثلاثاء المقبل بالتزامن مع المؤتمر الدولي للاتحاد ومع الاحتفال بالمدينة المنورة كعاصمة للثقافة الاسلامية. ولفت الى ما يقدمه الشاعر البابطين من دعم ورعاية للمكتبات والثقافة في مختلف المستويات "مثل انشاء مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي في الكويت ومكتبة البابطين الكويتية في حرم كلية الآداب بجامعة القدس". وأشار الى جهود الشاعر البابطين في دعم العديد من المكتبات حول العالم من خلال اهدائها مجموعات متنوعة من الكتب ليبلغ اجمالي عدد الكتب المهداة أكثر من 130 ألف كتاب اضافة الى نشر العديد من الكتب والاصدارات التي تدعم المكتبة العربية يصل عددها الى 470 إصدارا. ونوه بحرص الشاعر البابطين على استخدام أحدث التقنيات التكنولوجية وتطويعها لخدمة الثقافة ومحو الامية المعلوماتية من خلال عقد العديد من الدورات المتخصصة وانشاء العديد المدارس والكليات ودعم مكتباتها بواقع 23 مدرسة وكلية ومعهد في العالم العربي وافريقيا وآسيا مثل كلية عبدالرحمن البابطين الكويتية للدراسات الاسلامية بكازاخستان وكلية سعود البابطين الكويتية للآداب بالهند وغيرهما. وأشاد الدكتور السريحي برعاية الشاعر البابطين للعديد من البعثات الدراسية العليا التي ترعى أكثر من 400 طالب سنويا والدورات التدريبية الدورية والكراسي المخصصة في جامعات دولية تشجيعا لتعلم اللغة العربية. من جانبه أعرب الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين عن اعتزازه بهذا التكريم "الذي يأتي من جهة علمية مرموقة سبق أن اختارت شخصيات بارزة ذات أثر في مسيرة التنمية الثقافية والمعلوماتية من مواقعها القيادية". ووصف الشاعر البابطين التكريم بأنه "اضافة مهمة" الى مسيرة حياته الشخصية والثقافية يطل من خلالها على جهود العاملين جميعا في مجال المكتبات والمعلومات والمثقفين في أي مكان من العالم. يذكر ان الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الذي يتخذ المدينة المنورة مقرا له سبق أن منح الجائزة لشخصيات قيادية بارزة مثل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عام 2009 وسوزان مبارك عام 2010 والشيخة موزة بنت ناصر عام 2011 والدكتور سلطان بن محمد القاسمي