تنظم جامعة مولود معمري في مدينة تيزي وزو الملتقى الوطني بشأن الرواية النسائية في الجزائر للتعريف بخصائص الرواية النسوية بداياتها وظروفها ونهضتها، وكذا تأطيرها تنظيرا وقراءة ونقدا بالإضافة إلى قراءة بعض النماذج النسائية المغيبة في المشهد الثقافي الجزائري، وستحلّ الأديبة زهور ونيسي ضيفة شرف على الملتقى. وقالت اللجنة المنظمة للملتقى الذي يعقد في الفترة ما بين 28 و29 أيار / مايو الجاري إن عددا من أساتذة الجامعات والنقاد سوف يشاركون  في مناقشات ومداخلات الملتقى ، حول موضوع الرواية النسوية في الجزائر من عدة محاور، منها  الرواية النسائية الجزائرية وخلفيات التشكّل، وهاجس التمرد ، والرواية النسائية والتعددية الصوتية ورواية المنفى ومحاور أخرى. كما يشارك في الملتقى روائيات جزائريات لهنّ تاريخهن الأدبي تتقدمهن ضيفة الشرف الوزيرة  المجاهدة زهور ونيسي أول امرأة تكتب الرواية باللغة العربية في الجزائر ،وشغلت العديد من المناصب الرفيعة في الدولة ، والبرلمان وهي أول امرأة ترأس وتدير مجالس نسوية جزائرية، بالإضافة إلى حضور روائيات مثل الروائية مايسة باي، وياسمينة صالح وزهرة مبارك.        وأكدت الهيئة المنظمة أن الملتقى سيناقش الكتابة النسائية عامة، والرواية خاصة ، لأننا نعاصر تزايدا في عدد الروائيات واتساعا في دائرة الكتابة الروائية وتواترات في النصوص التي تتنامى". وأضافت أن الملتقى لا يعالج المتابعة التاريخية للرواية النسوية في الجزائر فحسب، فقد أضحى الموضوع يشكل إغراء تجاوز حدود الإهتمام إلى تشكيل ظاهرة أدبية تستدعي تفاعلا نقديا للكشف عن إشكالياتها وتقنياتها ليثبت جدارة الرواية النسائية في إنتزاع أدبيتها ومكانتها ووظيفتها في المجتمع