بدأت إدارة متاحف الشارقة أول من أمس احتفالاتها بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف بعدد من الفعاليات المختلفة التي تضمنت عروضا فنية ومسرحيات ومسابقات شعرية وتصميم الأزياء الشعبية ضمن سلسلة فعاليات تقيمها الإدارة على مدى 3 أيام للفترة ما بين 17-19 من مايو الحالي قي متحف الشارقة للحضارة الإسلامية. واستهلت إدارة المتاحف فعالياتها الاحتفالية بكلمة ألقتها عائشة ديماس مدير الشؤون التنفيذية في إدارة متاحف الشارقة، رحبت خلالها بالجمهور وأشادت بأهمية اليوم العالمي للمتاحف محلياً وعالمياً، كما استعرضت الدور التوعوي الذي تبذله إدارة متاحف الشارقة في سبيل إيصال رسالة المتاحف لأهمية تشجيع جميع فئات المجتمع للمشاركة في أنشطه و فعاليات المتاحف المختلفة وقدمت إدارة متاحف الشارقة فيلماً تعريفياً تناول قصة إدارة متاحف الشارقة، كما قدمت فقرة مسرحية "تراثنا بين الماضي والحاضر"، وهي قصة تحكي عن 3 أجيال الجدة والأم والأبنة، تخللتها دخول فتيات لأداء فقرة التومينة، وأخرى حول الألعاب الشعبية التراثية، وقد أبهرت هذه الفقرات ابنة العصر الحالي المنشغلة بوسائل التقنية الحديثة بإسلوب مشوق، واستطاعت توجيه رسالة ادارة المتاحف في أهمية التشجيع الثقافي للجيل الناشئ، والتحلي بالعادات والتقاليد، وقد تفاعل الجمهور الحاضر مع المسرحية التي اختتمت بهتاف الجميع "أبدع وحافظ على الهوية". وافتتحت العديد من المعارض الصغيرة والتى ستتواجد على مدار أيام الاحتفالية، منها معرض "فن الكتابة من العصر الماضي إلى العصر الحديث" والتي قدمها متحف مدرسة الإصلاح حيث تم عرض أدوات الكتابة المستعملة قديماً في "لوح الكتاتيب"، وأدوات الخط المستعملة في ثلاثينيات القرن الماضي، وتضمنت أقلام القصب والبردي وبعض ألواح الكتابة، كما استعرضت نموذج آلة كاتبة قديمة كانت سائدة ومستعملة قبل الدخول إلى التكنولوجية الحديثة، كما ضمت الورش أيضاً مجموعة من أوائل دفاتر الكتابة التي تؤرخ لبعثة التعليم الكويتية في الستينات، وبعض الدفاتر المدرسية من أبو ظبي ودبي التي تعود إلى الفترة المذكورة. وضمت المعارض "المشهد الحضري" من متحف الشارقة للفنون، معرض "آلات التصوير القديمة والحديثة" من متحف المحطة، "أدوات اليازرة الزراعية" من بيت الشيخ سعيد بن حمدان القاسمي في كلباء.