ينظم مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الإسكندرية، صباح الأربعاء، حلقة نقاشية تحت عنوان "التنمية المستدامة والتراث"، حول مبادرة المركز للتنمية المستدامة، اعتمادًا على التراث الحضاري والطبيعي، وربطه بمفهوم القرى البيئية المنتشرة في أنحاء العالم. وقال الدكتور ياسر الشايب، مدير مركز توثيق التراث الحضاري: "إن الحلقة النقاشية ينظمها المركز بالتعاون مع كل من شبكة القرى البيئية العالمية ومؤسسة "أنا ليند"، للتقريب بين الشعوب الأورو متوسطية وشركاء من المغرب، والجزائر، وفلسطين، وتركيا". وأوضح الشايب، أن الندوة تأتى في إطار مشروع "استراتيجيات القرى البيئية للتعبئة المجتمعية"، مشيرًا إلى أن مفهوم القرى البيئية، وهي تجمعات سكنية تنموية يتفاعل سكانها في تصميها وتنميتها وتتكامل فيها المكونات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والبيئية؛ بهدف الارتقاء بالمستوى المعيشي في هذه المجتمعات. وأضاف مدير مركز التوثيق التراث الحضاري، أن إقامة القرى المستديمة "القرى البيئية"، تهدف إلى دمج المشاريع الموجودة والمجتمع الريفي، مع شبكة عالمية يتم من خلالها الرجوع لطبيعة واستخدام الأرض بطريقة بيئية مسالمة، ومتناغمة مع الطبيعة.