افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم "المركز الإسلامي" بمنطقة عين خالد الذي صمم بأحدث طراز وبمساحة إجمالية تقدر بنحو 119 ألف متر مربع تقريبا. ويقع المركز البالغ تكلفته نحو 76 مليون ريال قطري في الجزء الغربي لمنطقة عين خالد المقابل للمنطقة الصناعية بالقرب من مدرسة المها الثانوية للبنين، وسيشكل أحد روافد المعرفة والإشعاع الثقافي الإسلامي في دولة قطر، وسيركز على تعزيز التربية وتهذيب الذات لدى الفرد المسلم وترسيخ القيم الدعوية في إطار من العلم الشرعي. ويتألف المركز الذي أشرفت على تنفيذه هيئة الأشغال العامة من مسجد يضم ثلاث قاعات للصلاة تستوعب نحو 5500 مصل بمساحة 4240 مترا مربعا،ومركزا دعويا يحوي غرفتين للاجتماعات وصالة كبيرة متعددة الاستخدامات و3 صالات تستخدم كغرف للدعوة و8 غرف ضيافة مع مرافقها وبمساحة إجمالية تقدر بـ 2530 مترا مربعا. كما يتألف المركز من 6 بيوت للأئمة تحتل مساحة تقدر بأكثر من 620 مترا مربعا، ومصلى للعيد يستوعب أكثر من 30 ألف مصل ومطبخين ومطعمين ومخازن وحوش خدمات وغرف حراسة. وفي تصريح للصحفيين قال السيد محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن المركز يعنى بالدعوة إلى الله وتربية الفرد المسلم وترسيخ القيم الإسلامية الإصيلة على ضوء كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتوقع أن يكون للمركز صدى كبير فى المجتمع بحكم الأنشطة التي سيحتضنها. وأكد أن المركز سيخدم كافة شرائح وفئات المجتمع من الناطقين بالعربية وغير الناطقين بها.. وقال "هذا الأمر سيجعل من المركز أكثر حيوية ونشاطا على هذه الأرض الطيبة". وعن مركز التعريف بالإسلام بالمنطقة الصناعية، أشار المحمود إلى أن المركز يتم حاليا ترميمه وتجهيزه ليقوم بدوره الدعوي والإرشادي، وتوقع إعادة افتتاحه قريبا. من جانبه أوضح السيد محمد حمد الكواري مدير إدارة المساجد أن المركز المقرر تشغيله خلال أيام قليلة جاء بديلا عن مركز "أبوهريرة" في المنطقة الصناعية "الذي من المتوقع هدمه، وبناء مسجد ومصلى للعيد ومواقف ومركز دعوي في ذات المكان بمواصفات ومعايير عالية ".