مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات

بدأت في جزيرة جربة التونسية اليوم أعمال الدورة التدريبية التي ينظمها مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بعنوان "وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار" وبمشاركة أربعين متدربًا من الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي وناشطين في مؤسسات من دول اتحاد المغرب العربي .

وتهدف الدورة التي تستمر أربعة أيام إلى تعزيز قدرات المشاركين في مجال دفع ودعم الحوار باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر ثقافة الحوار وترسيخ قيم التسامح.

وأوضح المدير العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فهد أبو النصر أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التدريبية التي أطلقها المركز في العالم العربي تحت مبادرة "متحدون لمناهضة العنف باسم الدين" وتستهدف تدريب أكثر من 300 شاب وشابة.

وأشار أبو النصر إلى أن هذه الدورات تهدف إلى تشكيل مجموعة من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي من الشباب لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات لإرساء لغة الحوار والتعايش واحترام الآخر.

من جهته, أكد ممثل النائب المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تونس كبير علوي أن الدورة شكلت فرصة للمشاركين لتزويدهم بالمهارات اللازمة.

من ناحيتها أوضحت المكلفة بدعم التماسك الاجتماعي ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تونس شهر زاد بن حميدة أن هذا النشاط يندرج في إطار عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم المجتمع المدني والتماسك الاجتماعي بنشر ثقافة الحوار وتعزيز قدرات المجتمع المدني.

ومثّلت الورشة مناسبة للمشاركين لمعرفة مفهوم الحوار وآليات الحوار وكيفية صياغة رسائل هادفة وفتح حوار مع خبراء لفهم ظاهرة التطرف ودراسة مختلف سبل التوقي منها وذلك من خلال حصص تجمع بين النظري وحصص تطبيقية يقوم خلالها المشاركون على التدرب على صياغة الرسائل الهادفة .