المجلس الأعلى للثقافة يطلق "لدوري الثقافي المصري"

عقدت الدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، مؤتمرًا صحافيًا، للإعلان عن تدشين الدورة الأولى للدوري الثقافي المصري في المجلس، والتي تنظمه وزارة الثقافة لأول مرة بالتعاون مع مؤسسة بتانة الثقافية، بحضور الدكتور عاطف عبيد رئيس ومؤسس مؤسسة بتانة الثقافية، والدكتور فينوس فؤاد رئيس الإدارة المركزية للشؤون الأدبية والمسابقات.

وكشفت الصبان أن الغرض من الدوري الثقافي هو البحث عن المبدعين غير المعروفين ودعمهم، والتي تتراوح أعمارهم من 18 إلى 40 عامًا، وأن يكون الموضوع في مجال القصة القصيرة، وتكون قيمة الجائزة الأولى 25 ألف جنية، والثانية 15 ألف جنية، والثالثة 10 آلاف جنية، كما أن الجوائز لن تقتصر على المراكز الثلاثة الأولى فقط، ولكن كل متسابق  سيعبر مرحلة التصفيات الأولية سنقدم له جائزة عينية على مستوى الأقاليم، تشجيعًا على جهوده.

وأكدت الصبان أن هذه المبادرة بين الأعلى للثقافة وبتانة كفاعل في المجتمع المدني وإمتدادًا للتعاون الذي تم في مبادرة كتاب ورغيف وبناء على إقتراح د. عاطف عبيد، وسنبدأ في إطلاق الدوري الثقافي مثلما يتواجد دوري للكرة، وأننا نعتمد في هذه المبادرة على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف التحفيز على القراءة والوصول إلى الشباب في كل قرى ونجوع مصر، موضحًا أنه سيتم عمل فيلم يوضع على الموقع يقدمه أحد المتخصصين الكبار في المجال المعلن عنه في الجائزة، وأن أي جهة سواء رسمية، أو من مؤسسات المجتمع المدني، تهتم بالمشاركة في تنظيم الدوري الثقافي ستكون محل ترحيب. وفي نهاية كلمتها وجهت الدعوة لكافة الجهات من الوزارات والمجتمعات المدنية  للتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة للمشاركة.

وأعلن عاطف عبيد رئيس مؤسسة بتانة الثقافية، وصاحب فكرة الدوري الثقافي المصري، أنه سيتم وضع الدليل التعريفي للمسابقة على موقع المؤسسة على الشبكة العنكبوتية، فهذه الدورة الأولى للدوري الثقافي تعتبر دورة تجريبية، وهي بمثابة تجربة تحتاج لتقييم الفكرة، وسيتم العمل بعد ذلك على إدراج فروع أخرى للجائزة مثل السلام الاجتماعي، وأشار إلى أن الثقافة يمكنها حل كافة العقبات والمشكلات المجتمعية.

وأشارت فينوس فؤاد رئيس الإدارة المركزية للشؤون الأدبية والمسابقات إلى أن فكرة الدوري الثقافي المصري تعد تجسيدًا لعملية تطويرنا لأنفسنا من أجل التواصل مع الشباب، وتتضافر مع سياستنا في العمل بفكرجديد ومواكبة للحراك الاجتماعي، وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، والاستفادة منها بشكل إيجابي. وأوضحت فينوس أنه سيتم تشكيل مجلس أمناء للمسابقة لضمان استمراريتها من شعر ورواية وقصة وشعر عامية وقد توجد مجالات مستحدثة، بهدف كشف العديد من المواهب الشابة، كما تدعم فكرة الدوري الثقافي مفهوم النشر الألكتروني لكى يصل أكبر عدد من المتنافسين والمتلقين، كما يسهم في الوصول إلى الأطراف المهمشة في كافة قرى الجمهورية.