المجموعة القصصية "من داخل الزنزانة"

صدرت عن "مؤسسة شمس للنشر والإعلام" في القاهرة؛ المجموعة القصصية "من داخل الزنزانة" للكاتب العراقي المغترب في ألمانيا هيثم نافل والي، وتقع في 160 صفحة من القطع المتوسط وتضم 22 قصة، تتناول التحولات في المجتمعات العربية.

ويصف هيثم نافل والي هذه التحولات بقوله: "قبل ثلاثة عقود تقريبا لم يكن الأمر بهذا السوء، كانت "هجرة الهروب" مقتصرة على فئة معينة أو قلة قليلة من أصحاب الفكر المتفتح الذي يسمونه "المعارض"، لكن الوضع تغير كثيرا، وبات أمرا لا يمكن السكوت عليه، فهجرة الهروب من الأوطان العربية أصبحت ظاهرة وليس استثناء، السياسات العربية - المخطط لها- وما يصاحبها من غبن وظلم وقهر وتسلط؛ مضافا إليها الفكر الديني الخاطئ الذي يأبى التعلم ويغرق في الجهل ولا يرى غيره في الحياة؛ وكأن الحياة التي خلقها الله لنا ليست صالحة لإسعاد البشر.. كل هذا كان السبب وراء هذه الأزمة الخطيرة التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ العالم المعاصر ومنذ انتهاء الحرب الكونية الثانية التي اشتعلت تحت المسميات نفسها دون خوف من الله أو حبا فيه؛ ولهذا تعتبر "من داخل الزنزانة" وصفا للكارثة التي نحياها، دون أن نعرف متى أو كيف ستنتهي".

"من داخل الزنزانة"؛ هي التعاون التاسع بين هيثم نافل والي، و"مؤسسة شمس للنشر والإعلام" بعد خمس روايات وثلاث مجموعات قصصية صدرت على مدار الأربع سنوات الأخيرة.