أعيدت مؤخرا طباعة كتاب "شاهدة ربع قرن" للكاتبة عايدة الشريف بمكتبة الأسرة ضمن سلسلة "سير وتراجم"، ويقع في 294 صفحة. وتقول عايدة الشريف في مقدمة الكتاب إنها لم تعد نفسها للكتابة يوما ما، ذلك لأن حلمها كان مجرد أن تكون رسامة، غير أنها بالموازاة وجدت نفسها مشدودة من الأعماق لمعايشة مجالات الفن والفكر والأدب لأسباب لا نهائية لا تستطيع كشف أبعادها السحيقة المتداخلة في نفسها. وترصد الكاتبة تشجيع المخرج صلاح أبو سيف لها للكتابة للتعرف عليها، كما تتحدث عن عن فترة عملها بالكويت والتي أتاحت لها انجاز تلك المذكرات، وعن تشجيع أخيها يوسف الشريف لها وكذلك الدكتور محمد مندور الذي تتلمذت على يديه وصادقته منذ اليوم الأول لالتحاقها بمعهد الفنون المسرحية قسم نقد. صدر الكتاب ضمن سلسلة "سير وتراجم" التي تعنى بنشر النصوص الكاملة لقصص حياة كتاب ومفكرين وعلماء عظماء كتبها أصحابها أو كتبها آخرون سعيا إلى فهم أعمق للذات الانسانية في ضعفها وقوتها وفي انتصاراتها وانهزاماتها ورصدا لتجاربها التي منحتها القدرة على الإبداع الانساني في صوره المتنوعة.