للروائي السوري خيري الذهبي، صدرت عن دار «ميريت» المصرية رواية «الإصبع السادسة» في 306 صفحات. وكان الذهبي قد أصدر منذ منتصف السبعينات 11 رواية منها «ملكوت البسطاء»، 1975، «ليال عربية»، 1976، «حسيبة»، «فياض»، 1990، وغيرها، بالإضافة إلى مجموعة قصصية هي «الجد المحمول»، 1992، ومجموعة مقالات بعنوان «التدريب على الرعب» 2003. ويعيش الذهبي في القاهرة الآن كغيره من عشرات الكتاب والفنانين الذين اضطروا على مغادرة سوريا بسبب مواقفهم المناهضة للنظام. يقول عن روايته الأخيرة: حاولت قراءة ما الذي جرى لأولئك الذين آمنوا بما بشر به إبراهيم باشا من الحقوق والواجبات الثورية الفرنسية بعد انسحاب إبراهيم باشا من الشام، ووقوع الشام ثانية تحت «البسطار» العثماني، وكيف تعامل معهم المؤمنون بثبات التاريخ وقابلية ديمومته، وما المخاضات التي عاشوها حتى ظهر فيهم المسرح وأبو خليل القباني، وعبد الرحمن الكواكبي، وقسطاكي الحمصي، وأحمد فارس الشدياق، وفرانسيس مراش وغيرهم.\ من أجواء الرواية: كان المصري قد مضى إلى مصر، وتخلى قبل رحيله عن الشاميين الذين جندهم من حمص وحماة ودمشق ونابلس وغزة، واستبقى من لم يعودا يحبون دكان السمان، ونول الحرير، والسعي وراء الحمار لبيع ما انضج البستان. استبقى أولئك الذين التذوا للمرة الأولى منذ أجيال بفتح المدن، واصطفاء التركيات الجميلات، والطرق على باب الموت والنجاة. في رواية «الإصبع السادسة » حاولت قراءة ما الذي جرى لأولئك الذين آمنوا بما بشر به إبراهيم باشا من الحقوق والواجبات الثورية الفرنسية بعد انسحاب إبراهيم باشا من الشام، ووقوع الشام ثانية تحت «البسطار » العثماني، وكيف تعامل معهم المؤمنون بثبات التاريخ وقابلية ديمومته، وما المخاضات التي عاشوها حتى ظهر فيهم المسرح وأبو خليل القباني، وعبد الرحمن الكواكبي، وقسطاكي الحمصي، وأحمد فارس الشدياق، وفرانسيس مراش وغيرهم.