صدرت عن الدار المصرية اللبنانية رواية "سقوط الصمت"، للكاتب والمحلل السياسي عمار علي حسن، وهى الرابعة فى مسيرته الروائية، بعد "شجرة العابد"، "جدران المدى"، "زهر الخريف". وتقع "سقوط الصمت" فى 660 صفحة من القطع المتوسط، وتضم وخمسة وسبعين فصلاً، تشكل متتالية روائية، حيث تفترق الفصول وتتداخل لخدمة فكرة مركزية واحدة تسيطر على أجواء الرواية، التى تعد واحدة من أبرز الروايات فى سنوات ما بعد الثورة، والتى تستلهم الروح المصرية الأصيلة متعددة الطبقات، متراكبة الأزمان، متداخلة الحضارات، حتى أستقرت هذه الروح الأصيلة وكشفت عن نفسها فى ثورة يناير، وما سبقها من أحداث، وما جرى خلالها من تجرد وإخلاص وتفانِ وانصهار حضاري وروحى بين فئات الشعب المصري. وتحوي الرواية خمسة وسبعين فصلا أو مقطعا متتابعا في رحلة زمنية تسبق انطلاق الثورة وتتجاوز ما يجري حاليا إلى توقع ما سيحدث في المستقبل، وقد حرص كاتبها على أن يضع من يقرأها، في أي زمان وأي مكان، في صورة ما جرى كاملا، كأنه شارك في هذا الحدث الكبير أو عايشه عن كثب، بل وطالع بعض الجوانب الخفية التي يمكن أن يصل الفن إلى أعماقها البعيدة، وبما يستحيل على التحليل السياسي أو الرصد الإخباري أن يبلغه. " ومؤلف الرواية عمار على حسن، تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة عام 1989 ويحمل الدكتوراه في العلوم السياسية. صدرت له أربع روايات هي: "شجرة العابد"، و"جدران المدى"، و"زهر الخريف"، و"حكاية شمردل"، وثلاث مجموعات قصصية هي: "عرب العطيات"، و"أحلام منسية"، و"التي هي أحزن"، وقصة للأطفال بعنوان "الأبطال والجائزة"، وله كتابان في النقد الأدبي هما "النص والسلطة والمجتمع: القيم السياسية في الرواية العربية"، و"بهجة الحكايا على خطى نجيب محفوظ"، وله قيد النشر متتالية قصصية بعنوان "حكايات الحب الأول".