جزيرة بدران

طرحت مؤسسة دار الهلال رواية "جزية بدران" وهو العمل الأدبي الثاني للكاتبة الدكتورة داليا مجدي عبد الغني عبر سلسلة روايات الهلال العريقة.
 
ونقرأ من أجواء الرواية "سارت جومانا المداح في الطريق الوعرة المظلمة والغموض يساورها، وهي تتذكر كل حياتها الماضية، والتي كانت عبارة عن سلسلة مغامرات متلاحقة، فهل يا ترى هذا الطريق هو بداية مغامرات متلاحقة، فهل يا ترى هذا الطريق هو بداية لمغامرة جديدة في حياتها؟ حتى وصلت إلى كوخ الأسرار، والذي كان يحمل بداخله سلسلة من الألغاز، التي وجدت حلها، أثناء قراءتها للرواية الغامضة، التي وجدتها في الكوخ، ولكن السؤال الذي ظل يتردد بداخلها هو أين اختفى مؤلف الرواية "أحمد بدران"؟.
 
ودكتورة داليا مجدي عبد الغني مستشارة بهيئة النيابة الإدارية حاصلة على درجة الكتوراه في الحقوق عام 2014، وعضو النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، وعضو الجمعية المصرية للقانون الدولي، وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، ولها العديد من المقالات الأسبوعية في صحف مصرية، وحازت على العديد من الجوائز التقديرية عن أبحاثها القانونية، ولديها مؤلفات قانونية وأدبية وأول أعمالها الأروائية كان رواية "الحوت الأزرق" عام 2018.
 
واستهلت الكاتبة روايتها بجملة: "العزلة ليست دائما هي السبب والبداية، بل أحيانا تكون هي النتيجة والنهاية"، ووفق ما تحمله الجملة من غموض وإثارة لمعرفة كيف يتجلى معناها في وقائع الحياة تأتي فصول الرواية الممتدة بلا ملل لتحكي حكاية رواية أخرى.
 
وتتسم الرواية أيضا بطابع بوليسي يتوارى خلف الوجدانية التي تلقي بظلالها على السرد الروائي، ويتبين بشدة في عناوين الفصول التي تأتي: "كوخ الأسرار، وتفسير الحلم، والنهر سارق الأحباب، والمرأة الغامضة

قد يهمك ايضاً :

الرواية تقدم ما يشبه إدانة كاملة لما يمكن تسميته بـ"الرأسمالية المتوحشة"