رواية "معبد أنامل الحرير"

أقام مجموعة من الكتاب المؤسسين لملتقى "سين" السينمائي في الكويت أمسية ثقافية لمناقشة رواية "معبد أنامل الحرير" للكاتب المصري إبراهيم فرغلي، وذلك في حضور فرغلي الذي أجاب على عدد من الأسئلة حول ما أثير عن الرواية التي وصفها الحضور بالملحمة.

وقال الكاتب المصري إبراهيم فرغلي في تصريحات لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم / السبت / على هامش الأمسية إن اعضاء نادي القراءة بالكويت الذي يتكون من عدد من الكتاب بينهم الكاتب وليد الزهيري، حسام القاضي، الوصيف خالد، إبراهيم الحولي، قدم كل منهم قراءته الخاصة للنص.

وأضاف ان الحضور طرحوا أسئلة حول أسباب تركيب النص على النحو الذي قدم به، أو عن بعض الزوايا الخاصة بتحميل النص بالأفكار في عدد من مواضعه الواقعية أو الغرائبية، وايضا عن بعض الموضوعات التي اثارتها الرواية مثل حرية التعبير، وقيمة المرأة في المجتمع واعتبارها الوسيلة التي مررت بها النصوص الممنوعة في المجتمع، وعن المثلية الجنسية، والتنوع الثقافي الكبير بين مصر وإثيوبيا وألمانيا.

وأكد فرغلي انبهاره بالمستوى الثقافي للمجموعة وقدرتهم على التقاط العديد من النقاط المهمة جدا في بناء الشخصيات في العمل، وحصر أوجه ما رآه كل منهم ميزة أو عيبا.
وقال فرغلي إن النقاش الثري من المجموعة حول النص قدم لي فرصة لإعادة تأملي للرواية بعين مختلفة، والكيفية التي تتعامل معه الذائقات الأدبية المختلفة، كما بين أن التنوع الكبير في اتفاق واختلاف الحضور على نقاط أو شخصيات أو أفكار في النص مرضية لي ككاتب يرى كيف يخلق النص اتفاقا واختلافا وهو ما يعني ان رسالة النص قد وصلت للقارئ بالتأكيد بمثل هذا التفاعل والنقاش والاختلاف والاتفاق.