لوحة فنية مغربية

تعرض دار "سوثبيز" للمزادات للبيع في 14 نوفمبر المقبل في نيويورك لوحة بعنوان "Pope" أو "البابا"، رسمها الفنان الأبيرلندي فرانسيس بيكون في مدينة طنجة.
 
وأبرزت "سوثبيز"، في بيان، أن بيكون رسم اللوحة، التي يتراوح سعرها المبدئي بين 6 و8 ملايين دولار، عام 1959، خلال فترة "العذاب التي سببتها له علاقته ببيتر لاسي".
 
ووفقا للدار فإن اللوحة "استثنائية بشدة" لأنها تنتمي إلى فترة حرجة في حياة ومسيرة بيكون، مبرزة أنها "تعكس نظرة نادرة لسيكولوجية الفنان والتأثيرات وراء الأعمال التي أبدعها خلال علاقته ببيتر لاسي".
 
وأوضح المصدر نفسه أن أرباح اللوحة ستخصص لمجموعة متحف بروكلين، المالك الحالي للوحة.
 
وكان عشيق بيكون انتقل للعيش في طنجة، ما دفع الفنان الأيرلندي إلى زيارته في المغرب، حيث اتخذت علاقتهما منحنى عنيفا.
 
وانتهى ببيكون (1909-1992) المطاف إلى تدمير معظم اللوحات التي رسمها في المغرب، باستثناء ست منها، خمس أعطاها لصديقه نيكولاس بروسيلوفسكي عام 1959؛ والسادسة في متحف الفنون الجميلة في بروكسل.
 
اشترى التاجر السويسري يان كروجييه لوحة "البابا"، ثم اشتراها جامع التحف الفنية الأمريكي أولجا كنوكي عام 1967، والذي أعطاها سنة 1981 لمتحف بروكلين.
 
وبحسب "سوثبيز" فقد بيعت لوحة أخرى من المجموعة التي تنتمي لها "البابا" في مزاد بباريس عام 2008 مقابل 7.3 ملايين دولار؛ في حين سعرها المبدئي كان يتراوح بين 3.2 و4.7 ملايين دولار.

وقد يهمك أيضًا:

صورة حديثة لدافنشي تطرح فرضية أخرى وراء سبب عدم اكتمال "الموناليزا"

تعرّف إلى حكاية "إيزابيلا ديستي" وعلاقتها بـ"دافنشي"