"ساحر الضوء" هو اللقب الذي أطلقته الصحافة الاوروبية علي الدكتور رمسيس مرزوق الذي ولد عام 1940 وحصل على الدكتوراه في السينما من جامعة السوربون الفرنسية في عام 1983، وصنف هذا المبدع من اهم الشخصيات في تاريخ السينما العالمية حيث خصصت له اكاديمية الفنون بانجلترا صفحتان بالكتاب الذي اصدرته عن أهم الشخصيات السينمائية في العالم خلال مائة عام من 1894 وحتى 1994.

ويقام حاليا بمكتبة الاسكندرية احدث معرض للصور الفوتوغرافية للفنان الدكتور رمسيس مرزوق تحت عنوان "رحلة حياة" ويشاركه المعرض الفنان آدم حنين حيث افتتح الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، المعرض المشترك لهما والذي تنظمه إدارة المعارض والمقتنيات الفنية، التابعة لقطاع التواصل الثقافي بالمكتبة.

وقال الفقي إن المعرض "له طابع خاص بالنسبة لمكتبة الإسكندرية، لأنه يعد احتفالًا باثنين من قمم الفن، ليس في مصر فقط ولكن في العالم"، موضحًا أن "أحد أهم أعمال وأنشطة المكتبة استقبال الرواد على اختلاف مجالاتهم".

ولمرزوق مدرسة خاصة في التصوير السينمائي تميز اعماله عن غيرها وهو ايضا له خبره كبيرة في التصوير الفوتوغرافي واقام عدة معارض لهذا الفن اولها بمتحف الفن الحديث عام 1961، ثم اقام معرضا بروما عام 1965 ومعرضين بباريس عامي 1970 و 1973 واقام معرض ضمن فاعليات مهرجان نانت بفرنسا عام 2004 ومعرض بهافانا بكوبا عام 2009 .

الى جانب ذلك اشترك في العديد من المعارض الجماعية في روما وباريس وموسكو والقاهرة كما اسس جمعية شباب السينما ورئيسها عام 1960 وهي جمعية تتكون من مجموعة من النقاد وطلبة معهد السينما مثل يوسف فرنسيس واحمد صالح، الى جانب انه شارك في العديد من لجان التحكيم المصرية والعالمية بمهرجانات السينما والتصوير الفوتوغرافي وكان عضو بالمجلس الاعلي لرعاية الفنون والاداب.

ويعود الفضل لمرزوق في تأسيس اول مجلة عن التصوير باسم "كاميرا" كما راس لجنة التحكيم لجائزة الدولة عام 1999. وعمل رمسيس مرزوق مدير تصوير لقرابة 90 فيلما روائيا كما صور واخرج ما يقرب من 30 فيلما قصيرا مصريا وعالميا، وحصل علي جائزة الدولة التقديرية في التصوير السينمائي عام 2005 بالاضافة لحصوله علي اكثر من 50 جائزة وميدالية عن تصويره واخراجه على المستوى المصري والعالمي.