تختتم أعمال معرض الفنان القطري حسن الملا نهاية الأسبوع المقبل والذي تم افتتاحه في المبنى 22 بكتارا في بداية ابريل الجاري، ليكشف عن الرؤية الفنية للفنان الذي يعد أحد المبدعين الرواد الذين لعبوا دورا مهما في تأسيس الحركة التشكيلية القطرية . ويضم المعرض 50 لوحة من اللوحات التي لم تبع والتي مازال يحتفظ بها الفنان وتعود إلى فترات زمنية مختلفة من حياته الفنية، ومنها أعمال جديدة. وهي لوحات متنوعة المواضيع تكشف مختلف المراحل التي مرّ بها في حياته ومختلف المدارس الفنية التي اتبعها حيث تنقل من الواقعية إلى السريالية إلى التجريدية وغيرها". ويركّز الملا في جميع لوحاته على جمال الثقافة المحلية في قطر، متأثرا بسنوات الطفولة الأولى التي عاشها بين البيوت القديمة ومراكب الصيد والبيئة الطبيعية بكل تفاصيلها، والناس الذين استوطنوا ذاكرته فكانوا أبطال المشاهد التي اختزنها وجدانه فحفروا أماكنهم في ذاته وفي لوحاته. وتجدر الإشارة إلى أنّ الفنان حسن الملا قد أكمل دراسته الفنية في كلية الفنون الجميلة ببغداد وهو عضو ناشط وقيادي في الجمعية القطرية للفنون التشكيلية. وله العديد من المشاركات في عدد من المعارض والمهرجانات الفنية والثقافية على المستويين المحلي والدولي. وكان قد أقام معرضه الشخصي الأول بالدوحة سنة 1988.