شكَلت الأسر الزائرة لمعرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية 1435هـ / 2014 م وحمل عنوان ( الكتاب قنطرة حضارة ) مجموعات صغيرة يتشاورون لاختيار لعبة مناسبة لهم من بين الألعاب المعروضة في أركان جناح الطفل سواء كانت الهندسية أو الرياضية أو الإدراكية أو التعليمية أو ألعاب ذكاء أو أشغال وفنون التي تجمع بين المنافسة والتسلية والتجربة والواجب الاجتماعي . وتهدف الألعاب الذكية إلى تنمية أكثر من مهارة في جسم الإنسان كاليد والعقل والسمع والبصر وتنمي روح التحدي والصبر من خلال البحث عن حلول للتجربة , وأصبحت المتنفس للأسر والأصدقاء في أوقات الفراغ والعطلات الرسمية يفكرون ويتعلمون ويضحكون . وفي استطلاع لمراسلة ( واس ) بجناح الطفل بالمعرض أجمع المشرفون على الأجنحة أن المقبلين على شراء الألعاب الذكية نوعين فئة الشباب من سن 18 حتى 30 عام يقصدون شراء الألعاب التي تحتاج إلى تفكير عميق وتجمع بين التحدي والصبر وتقضي وقتا طويلا من الفراغ ولا تحتاج إلى مجهود حركي , والفئة الثانية الأقل سنا من 6 حتى 16 عاما فيتوجهون لشراء ألعاب هندسية أو خدع بصرية التي تحتاج مهارة جذب الانتباه وإثبات قوة الشخصية والسرعة الحركية وتنمية الخيال . وأشار البائع ناصر عبدالفتاح إلى أنواع الألعاب الأكثر مبيعا هي الألعاب الجماعية كلعبة تحدي الأكواب الذكية وصندوق التحدي الخشبي والمكعب الشفاف وهرم التحدي ومكعبات الحيوانات الذكية والكرة المحبوسة وبرج التحدي الملون وتحدي الأعمدة الأسطوانية وغيرها الكثير , مبيناً أنه يتم توفيرها بكميات كبيرة للمدارس والمكتبات طول العام لأن التعليم المرح هي النظرة الجديدة في الوقت الحالي الذي يشهد قفزات وتطورات عصرية وتقنية سريعة . أما البائع محمد إبراهيم فيقول : إن الألعاب التعليمية البسيطة عن الحروف والأرقام وبعض العمليات الحسابية لاقت جذباً من الأمهات ومعلمات رياض الأطفال لسهولة استخدامها حيث تقوم الأم أو المعلمة بتعليم الطفل من خلال بطاقات ملونة جذابة يستجيب لها الطفل بسهولة وتضمن حفظها وعدم نسيانها بالإضافة إلى ألعاب الرمل والصلصال التي تنمي عضلات اليدين والرجلين وتوسع مدارك العقل واكتشاف المواهب الداكنة التي تخرج أثناء تفاعل الطفل باللعب مع أصدقاءه .