أعلن مركز مرايا للفنون عن مشاركة ثلاثة من فنانى أرشيف الفيديو الخاص بالمركز فى معرض فن الصور المتحركة، المعرض المتخصص بالفيديو، والأفلام، والصور المتحركة والذى تجرى فعالياته فى "بارج هاوس" فى لندن من 17 وحتى 20 أكتوبر الجارى. وتم تصميم المعرض ليقدم تجربة بصرية فريدة وبرنامج غنى بالأعمال العالمية لنخبة من أبرز فنانى الصور المتحركة فى عصرنا الراهن، ويستضيف المعرض الذى يقام للعام الثالث مجموعة عالمية مختارة من أكثر من 30 عرض فيديو بصورة أحادية، وعروض فيديو مركبة، وأخرى تدمج تقنيات الفيديو بفن التجهيز فى الفراغ، يقدمها نخبة من أبرز الفنانين فى عصرنا الراهن، والقادمين من صالات فنية فى الشرق الأوسط، وأوروبا، وأمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية. ويتم دعوة مجموعة مختارة من الفنانين للمشاركة فى المعرض، حيث تم توجيه الدعوة لكل من كريم الحسينى، وآلاء إدريس من إمارة الشارقة، ونرمين همّام لتمثيل مركز مرايا للفنون فى المعرض. ويتناول الحسينى فى معرضه الهجرة الفلسطينية من خلال عمل من الرسوم المتحركة باستخدام الوسائط المتعددة. ويسلط العمل الضوء على عائلة الفنان العريقة حيث كان جده يعمل مفتياً للقدس خلال الأربعينيات، فيما كان عمه يُعتبر الزعيم المستقبلى للشعب الفلسطينى، ويقدم العمل للجمهور التاريخ الشخصى للفنان والواقع المرير الذى أجبر هذه العائلة ذات الثراء والنفوذ فى فلسطين على مغادرة البلاد. وتقدم آلاء إدريس عمل فيديو بعنوان "خراريف" يتكون من لقطات من عدة أفلام وثائقية بريطانية، بالإضافة إلى الأرشيف الشخصى للفنان، ويروى قصة دولة الإمارات العربية المتحدة قبل اتحادها، عندما كانت تدعى الإمارات المتصالحة، وأبطال الرواية سبع سيدات – الإمارات – وتكشف القصة روابط لنظرية حكم النساء والتى لا تهتم بالمنطق بقدر ما تهتم بالسلطة، وتتبنى أسلوباً قريباً من الرعب أو السينما التعبيرية. وتقدم نرمين همّام فى معرضها "ميتانويا" صورة عن حياة نزلاء مستشفى الأمراض العقلية من خلال التجربة التى عاشتها فى زياراتها المتكررة إلى مستشفى أمراض عقلية فى أحد الأحياء الراقية فى مدينة القاهرة، حيث التقت نرمين بالمرضى، وتعرفت على حالاتهم عن قرب، وواجهت الحالات التى ترفض الحكومة معالجتها