في نهاية القرن التاسع عشر التقت الشابة إيستيل آربلز ابنة أحد العاملين في الأحجار الثمينة، شاباً يدعى ألفريد فان كليف ابن أحد كبار المختصين في قطع الأحجار الثمينة. وفي عام 1895 تزوج الشابان وأسسا دارالمجوهرات "فان كليف أند آربلز"، التي تضم عبر تاريخها العديد من الحكايات الشيقة بين المجوهرات والمشاهير من نجوم وأمراء وملوك وحكام وممثلين وممثلات. يتعرف الزائر على الكثير من الحكايات المشابهة من خلال معرض "شاعرية الوقت" الذي نظمته دار فان كليف وآربلز في ساحة "غراند أتريوم" أخيراٍ بدبي مول، ويتواصل حتى يوم غدٍ ويضم أكثر من 80 قطعة من المجوهرات والساعات الثمينة القديمة والحديثة، والتي تحتفظ الدار بالقديم منها في متحفها الخاص بفرنسا، إلى جانب أبرز التصاميم ضمن مجموعاتها الفريدة، لتكمن خلف كل ساعة جيب أو عقد أو قلادة، قصة أو قصص تناقلها الأبناء جيلا بعد آخر، إلى جانب تقديم الفنانة إيزابيل فيلا عرضاً لتلوين إحدى الساعات.