شاركت الهيئة العامة للبيئة في اختتام فعاليات المخيم البيئي بعنوان (الكويت..واحة خضراء) تحت رعاية وحضور وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة ورئيس المجلس الاعلى للبيئة الدكتور علي العمير وحضور وزير الدولة لشؤون الاسكان ياسر ابل. وقال الوزير العمير في كلمة له في حفل الاختتام ان المحافطة على البيئة وتحويلها الى واحة خضراء بدأت بفريق تطوعي ليس له مظلة من جهة تنفيذية لكنه استطاع ان يوصل رسالة جديدة وتوعوية وواقعية للجمهور. ودعا الى تشجيع هذه الجهود والمشاركة بدعمها ماديا ومعنويا لما لذلك من دور في تنظيف البر وتخضيره مضيفا أن الامم المتحدة ارتأت ان من حق الكويت ان تعيد بيئتها كما كانت ودعت الى ان تجعل من ضمن التعويضات البيئية التي بلغت نحو ثلاثة مليارات دولار جزءا مخصصا للبيئة البرية. من جانبه اكد المدير العام للهيئة الدكتور صلاح المضحي حرص الهيئة على تشجيع التواصل الدائم مع المتطوعين ومؤسسات المجتمع المدني والناشطين البيئيين في هذه الامور. واوضح ان مبادرة المتطوعين في هذه الحملة حظيت برعاية كريمة من الوزير العمير مما يدل على ان الاهتمام بالبيئة يتعدى سقف هيئة البيئة الى مجلس الوزراء مضيفا ان العمل البيئي قد يكون العمل الوحيد الذي لا يقتصر على جهة معينة اذ هو عمل جماعي مشترك ومسؤولية واحدة في سبيل الحفاظ على البيئة. واشار المضحي الى دور الهيئة في حث مرتادي البر عند قرب انتهاء موسم التخييم على ضرورة ازالة مخلفات مخيماتهم وعدم تركها باهمال في مواقع التخييم التي تشكل ضررا على البيئة الصحراوية. وذكر ان المجلس الاعلى للبيئة اخذ على عاتقه تنظيم التخييم العشوائي مبينا انه اتخذ في اجتماعه الماضي قرارا بتحديد اماكن التخييم المستقبلية التي سيتم الالتزام فيها في موسم التخييم المقبل والتي ستكون بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة.