بدأت وزارة الدولة لشؤون البيئة اليوم بتنفيذ المرحلة التطبيقية الثانية في مجال استخلاص المؤشرات البيئية من الصور الفضائية لفريق عمل المرصد البيئي الوطني وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للاستشعار عن بعد. وأشارت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس إلى أهمية تنفيذ الدورات التدريبية للحصول على البيانات والمعلومات البيئية والمعطيات الجديدة التي طرأت على البيئة نتيجة التخريب والتدمير المتعمد من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة واستثمارها للتعرف على المشاكل البيئية وتشخيصها واتخاذ الإجراءات المناسبة وإيجاد الحلول لمعالجتها. وأكدت الوزيرة سركيس أن الخبرات والكفاءات الوطنية البيئية قادرة على النهوض بالواقع البيئي وإعادة التوازن لعناصر البيئة التي تعرضت للتدمير والتخريب بالتنسيق والتعاون مع المؤسسات المعنية بالعمل البيئي ومع المجتمع الأهلي. وتستمر الدورة حتى 20 الشهر الجاري وتتضمن العديد من المحاضرات حول مبادئ الاستشعار عن بعد والتدريب على برامج استعراض الصور وتحسينها وبرامج الإرجاع الجغرافي الأفقي والعمودي وتحديد مناطق الاهتمام "المسطحات الخضراء والمسطحات المائية والطرقات والمناطق العمرانية".