أفادت تقارير إخبارية اليوم الأحد، بأنه جرى إطلاق النار على أول سمكة قرش تم اصطيادها قبالة الساحل الغربى فى أستراليا، فى إطار حملة إعدام أسماك القرش المثيرة للجدل. وأعلنت حكومة ولاية أستراليا الغربية عن بدء البرنامج الشهر الماضى بعد مقتل سبعة أشخاص فى هجمات لأسماك القرش خلال ثلاثة أعوام. ووقع القرش الأول فى الشرك بعد أقل من 24 ساعة من وضع 72 سنارة مزودة بطعم على بعد كيلومتر واحد قبالة ثمانى شواطئ شعبية. وأطلق الصيادون المتعاقدون لتنفيذ المهمة الرصاص على القرش الذى يزيد طوله على ثلاثة أمتار. وفى حالة وقوع أسماك قرش يقل طولها عن ثلاثة أمتار، أو أى أنواع بحرية أخرى فى شرك هذه السنانير، سيطلق سراحها. ودافع رئيس حكومة الولاية كولين بارنيت عن السياسة الجديدة، مؤكدا أنها تهدف لحماية السكان.. وأشار إلى أنه على مدار 18 شهرا ماضيا تزايدت أعداد رواد حمامات السباحة مع تراجع عددزوار الشواطئ. ونقلت صحيفة "ويست استراليان" عن بارنيت القول فى بيرث: "عندما يكون لديك أسماك قرش بطول ثلاثة أو أربعة أو حتى خمسة أمتار ومن أنواع معروفة بالعدوانية تسبح فى المياه على مقربة شديدة من رواد الشاطئ، فإن ذلك يعد خطرا وشيكا". وأضاف "لا أستمتع إطلاقا برؤية أسماك القرش وهى تعدم، ولكن أحمل مسئولية أساسية لحماية سكان (ولاية) أستراليا الغربية". وأثار المعارضون لبرنامج يستهدف قتل أسماك القرش الأبيض الكبير والقرش الثور والقرش النمر جدلا. وهدد الناشطون بتخريب البرنامج وتحرير أى قرش يقع فى الشرك قدر استطاعتهم. وانسحب بعض المقاولون فى هذا المجال من المناقصات خوفا من الاشتباك مع الناشطين.