حذر فريق دولى من الباحثين من تراجع أعداد الحيوانات المفترسة الكبيرة بسبب تزايد تأثير الإنسان الذى يعرض الكثير من هذه الحيوانات مثل الأسد والفهد والنمر لخطر الانقراض. وقال الفريق فى دراسته التى نشرتها اليوم الخميس مجلة "ساينس" الأمريكية المتخصصة، إن انقراض هذه الحيوانات ينطوى على عواقب وخيمة بالنسبة لنظام الطبيعة مثل ثراء أنواع الطيور والحيوانات الثديية واللافقاريات وعلى النباتات والزراعة، بل وعلى التغير المناخى نفسه. وحث الباحثون جميع المعنيين على مستوى العالم الحيلولة دون انقراض الحيوانات المفترسة الكبيرة وما يرتبط به من عواقب سيئة على الطبيعة والبيئة واقترحوا القيام بمبادرة كونية فى هذا الشأن لحماية هذه الحيوانات.