عاد، الثلاثاء، التيار الكهربائي إلى منطقة صلاح الدين في رفح سيناء، بعد انقطاع متواصل بلغ 7 أيام، شكا خلالها العشرات من المواطنين من سكان المنطقة عبر المكالمات التليفونيّة والمقابلات معهم من تضررهم من انقطاع التيار الكهربائي لليوم السادس على التوالي، ما أدى إلى توقف الحياة بالنسبة لهم. ويؤكد إبراهيم حلاوة، مدرس، أنه من الواضح أن المسؤولين في هندسة كهرباء رفح لا يدرجون منطقة صلاح الدين والحلوات ضمن خريطة الأعطال فمن حين لآخر ينقطع التيار ولا يدرى بنا أحد وعند الاتصال بغرفة العمليات يكون الجواب جارى الإصلاح وأحيانًا إذا انقطع التيار في المساء يخبرنا بأن الفنيين لا يستطيعون التحرك لسريان حظر التجوال الذي مازال ساريًا على محافظة شمال سيناء، ويوضح لقد بح صوتنا منذ الأربعاء الماضي فلمن نذهب وهل من الممكن أن يعيش بشر طبيعيين دون كهرباء لأسبوع متواصل، ويشير إلى أن سكان الحي لم يستطيعوا أن يكونوا مثل سكان غزة، فعلى الأقل سكان غزة تأتيهم الكهرباء 8 ساعات في اليوم أما في صلاح الدين وأجوارها فالظلام الدامس هو سيد الموقف ولا أستطيع أن أصف لك حال الأسر دون تيار كهربائي. ويؤكد السيد سالم وناصر حلاوة وحاتم داود من سكان الحي، "الواضح أن هندسة كهرباء رفح أصبحت تكبر دماغها معنا ولا تستجيب لنداءاتنا المستمرة لقسم الأعطال وأحيانًا كثيرة يتم رفع سماعة الهاتف مما يضطرنا إلى إبلاغ غرفة الأعطال العمومية بمدينة العريش والذي يخبرنا مسئول الغرفة أنه تم مهاتفة كهرباء رفح وجارى الإصلاح"، وأوضحوا  أن الرياح والطقس السيئ الذي ضرب المنطقة أظهر فشل هندسة الكهرباء في إدارة الأزمات تمامًا.                         وطالب سكان الحي من مسؤولي الكهرباء النظر إليهم بعين الرحمة ووضعهم على الخريطة والشعور بهم والتحرك السريع لإصلاح الأعطال والعمل على صيانة الأعمدة المتهالكة، وأن يراعى المسؤولين الله في عملهم ولا يعملون من مبدأ الفعل ورد الفعل ولابد من الصيانة المستمرة ويقترحون بإنشاء إدارة للأزمات في مدينة رفح.             وأوضح المسؤولين في هندسة كهرباء رفح بأن "المشكلة هي قطع في أحد الكابلات المغذية للحى وسقوط عدد من الأعمدة المتهالكة مرة واحدة خلال الفترة الأخيرة، والتي أصيبت فيها الجمهورية بطقس سيئ ورياح شديدة وجرى إصلاح الأعطال بعد تمكن الهندسة من استيفاء المستلزمات المطلوبة للإصلاح من الشركة الأم في الإسماعيلية، إلى جانب الاستعانة بفريق من الشركة للمشاركة في عملية الإصلاح والحمد لله عاد اليوم التيار الكهربائي للسكان".