أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ان موسم الأعاصير في المحيط الاطلسي لعام 2013 والذي ينتهي رسميا اليوم 30 تشرين الثاني كان الأقل من حيث عدد الأعاصير منذ عام 1982. وقالت المتحدثة باسم المنظمة كلير نوليس ان ذلك يرجع في جزء كبير منه إلى الظروف الجوية المستمرة فوق خليج المكسيك والبحر الكاريبي، والمحيط الأطلسي الاستوائي. وأضافت "من المتوقع ان يحتل عام 2013 المرتبة السادسة لمواسم الأعاصير الأقل نشاطا في المحيط الاطلسي منذ عام 1950، من حيث مجموع القوة ومدة العواصف والأعاصير. فقد تشكلت 13عاصفة في حوض الأطلسي هذا العام. اثنتان منها، هما انغريد وهومبرتو، تحولتا إلى أعاصير، ولكن أيا منهما لم "تصبح إعصارا كبيرا". وذكرت المتحدثة أنه على الرغم من ان عدد العواصف التي شهدها الموسم كان أعلى من المتوسط، وهو 12 عاصفة، إلا ان عدد العواصف والأعاصير الكبيرة من بينها كان أقل بكثير من المعدلات. يذكر انه على عكس الولايات المتحدة التي نجت إلى حد كبير من الأعاصير هذا العام، فقد ضربت المكسيك 8 عواصف، بما في ذلك ثلاث من حوض الأطلسي وخمس من شمال شرقي المحيط الهادئ. وكانت اثنتان من الأعاصير المدارية، وهما انغريد في شمال المحيط الأطلسي ومانويل في شرق شمال المحيط الهادئ، ضربتا المكسيك في وقت واحد تقريبا في 15 ايلول في حدث غير عادي، وقع آخر مرة في عام 1958.