حذر خبير بيولوجي من أن وجود أسراب من قنديل البحر قبالة شواطئ إسبانيا ربما يكون نتيجة للتغير المناخي. حيث ازدادت أعداد قنديل البحر اللاسع عبر شواطئ البحر المتوسط هذا الصيف بدرجة أزعجت المصطافين، وبينما تعتبر معظم هذه الأنواع غير ضارة، إلا أن بعضها يترك لسعة مزعجة تكدر صفو مرتادي الشواطئ، حيث يمكن أن يؤدي إلى حالة سيئة من الحروق والغثيان وتشنج العضلات. ويتلقى في الإجمال حوالي 150 ألف شخص العلاج بعد لسعة قنديل البحر على شواطئ البحر المتوسط سنويا، وذلك وفق ما ذكرته شبكة الإذاعة العامة الوطنية الأميركية. وعن الزيادة الملحوظة في أعداد قنديل البحر على الشواطئ الإسبانية ، يرجع خبير علوم الأحياء الايطالي ستيفانو بيراينو من جامعة "سالينتو" ذلك إلى الصيد الجائر للأسماك، وإلى التغير المناخي كجزء من المشكلة. وأشار الخبير للإذاعة الوطنية الأميركية، بأن هناك زيادة في الأنواع الغريبة من قنديل البحر قادمة من البحر الأحمر، وهي أنواع استوائية وشبه استوائية ودخلت البحر المتوسط من قناة السويس.