أكمل فريق متخصص تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مراجعة أسباب وآثار انهيار جزء من سقف محطة تشرنوبيل للطاقة النووية فى فبراير الماضى، بناء على طلب إدارة المحطة النووية الأوكرانية، للحصول على الدعم الفنى من الوكالة، التى أعلنت اليوم، عن تسليم التقرير الأولى الخاص بالاستنتاجات المبدئية لأسباب وقوع الحادث والتوصيات المترتبة عليه وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من مقرها الرئيس بالعاصمة النمساوية فيينا، اليوم الخميس، أن فريقا من الخبراء المتخصصين، قام بتقييم الأسباب الأساسية للانهيار، ودراسة العواقب الإشعاعية المترتبة على الحادث، موضحة أن الفريق تطرق إلى دراسة تأثير المواد الإشعاعية على البيئة المحيطة، ومدى استجابة النباتات فى المنطقة، مشيرة إلى أن التقرير يتضمن توصيات تتعلق بتنفيذ بعض التدابير التنظيمية والتقنية لتعزيز مراقبة هياكل بناء المفاعل، وتحسين الشروط الصناعية العامة وتعليمات السلامة النووية الخاصة بالحماية من الإشعاع فى الموقع وفى ذات السياق، أعلنت الوكالة أن التقرير الأولى أشاد بسرعة استجابة العاملين فى المحطة، وإبلاغ السكان فى الوقت المناسب، موضحة أن التقرير أشار إلى عدم تأثير الحادث على الخطط الهادفة إلى وضع سقف دائم على الغطاء الأسمنتى، الذى تم تشييده على جسم المفاعل ، عقب تعرضه لحادث انفجار فى عام 1986، فيما كشفت الوكالة النقاب عن موعد تقديم التقرير الرسمى النهائى إلى مدير عام محطة تشرنوبيل النووية خلال شهر يوليو الجارى والجدير بالذكر، أن سقف قاعة المولد الخاص بالوحدة الرابعة بمفاعل تشرنوبيل النووى، قد تعرض لانهيار جزئى فى شهر فبراير الماضى، بالقرب من الغطاء الأسمنتى الواقى، الذى يغطى جسم المفاعل، بعد تعرض المفاعل لحادث انفجار وقع عام 1986، حيث أكد المسئولون فى المحطة على عدم تأثر الغطاء الأسمنتى للمحطة بالانهيار الجزئى الذى أصاب سقف الوحدة الرابعة.