يجتمع المسؤولون عن البيئة في دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض الأحد لمراجعة خطط الطوارئ ومواجهة التسربات المحتملة من المفاعلات النووية نتيجة الزلزال الذي ضرب إيران مؤخرًا.  ويخصص المسؤولون الاجتماع الطارئ لبحث إمكانات الدول الخليجية الست في التصدي لكارثة بيئية محتملة قد تنشأ من أي تسرب إشعاعي من مفاعل بوشهر النووي، كما سيبحث تنفيذ خطط الطوارئ الوطنية لدى دول المجلس.  وأكد  الأمين العام المساعد لشؤون الإنسان والبيئة في مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد الله الهاشم، الاستعداد التام للتصدي لأي كارثة نووية إيرانية وفق خطة الطوارئ الخليجية بالاستعانة بمركز الطوارئ البحرية في البحرين "ميماك"، ومنظمة الحماية البحرية في الكويت التي تضم مع دول الخليج والعراق وإيران دول الـ"6+2" من أجل أن تأخذ طابعًا عالميًا وعلميًا.  وأسند مؤخرًا تأسيس المركز الخليجي لقياس الإشعاعات النووية إلى بيوت خبرة من أجل أن يعمل وفق أحدث التطورات، على أن يكون مقره في دولة الإمارات العربية المتحدة.