قام الرئيس الأميركي باراك أوباما بجولة على الخط الساحلي الجنوبي لولاية لويزيانا أمس الأول ليتفقد أسوأ كارثة نفطية تشهدها الولايات المتحدة، في الوقت الذي بدا فيه أن محاولة شركة “بريتش بتروليوم” الحاسمة لسد بئر النفط المتفجرة في خليج المكسيك ستمتد لبعض الوقت. وأصر مسؤولون من “بريتش بتروليوم” أن عملية “توب كيل” لحقن بئر النفط بطمي ثقيل لإخماد التسرب تسير وفق الخطة الموضوعة لها. وحذر المسؤولون من أنهم ربما يحتاجون إلى 24 أو 48 ساعة لمعرفة مدى نجاح العملية. وقال أوباما مخاطباً سكان ساحل خليج المكسيك من شاطئ جراند إيل “لن نتخلى عنكم ولن نترككم وراءنا، نحن معكم وسنراقب ذلك بأعيننا”. وقال أوباما “يشكل هذا أكبر أولوياتنا ويستحق استجابة على قدر المهمة”، معترفاً بأن إدارته تتعامل الآن مع “أكبر تسرب نفطي في التاريخ الأميركي”.