موسم فيضان النيل

أكّدت مصادر داخل وزارة النيل منذ قليل، على أن موسم فيضان النيل بدأ بالفعل وذلك منذ منتصف أغسطس/ آب حتى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، إذ يكون هذا هو موعد التنمية والخير في دول حوض النيل، ويتم استخدام هذه المياه فورا في الزراعة وتوليد الكهرباء.
وكشفت المصادر أن مياه الأمطار بدأت بالسقوط بالفعل في إثيوبيا، ومن ثم سوف تتمركز في بحيرة فيكتوريا التي تدخل في 3 دول وهي أوغندا وتنزانيا وكينيا بالإضافة إلى إثيوبيا، وبعدها يخرج مساران لنهر النيل أولهما "النيل الأبيض" الذي يمر بأوغندا، ويسمى هناك بـ"نهر البرت" ثم يصل إلى السودان قرب الخرطوم.

والمسار الثاني وهو الخاص بالنيل الأزرق، ويخرج من بحيرة فيكتوريا لتكون أولى محطاته كينيا وبعدها نوروندي والسودان، وفي السودان يلتقي فرعا النيل الأبيض والأزرق ليصبا معا في بحيرة السد العالي، ويصل إلى مصر في مجرى واحد وهو نهر النيل.
يذكر أن الحد الأقصى للتخزين في بحيرة ناصر والتي تعد أول مراحل استقبال النيل في مصر هو 160 مليار متر مكعب من المياه، في الوقت الذي تبلغ حصة القاهرة من حوض النيل 55.5 مليار متر مكعب.