الفيضانات القاسية

خلصت دراسة لمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، إلى أن أعداد الكوارث المرتبطة بالمناخ ارتفعت بنسبة 82% خلال الـ20 عامًا الماضية مقارنة بالعقدين السابقين لها.

وكشف المكتب، اليوم الاثنين، أن 6700 كارثة طبيعية، من بينها فيضانات وعواصف وجفاف وحرائق غابات، وقعت خلال الفترة من 2000 حتى 2019.

ووقعت نحو 3700 كارثة طبيعية مرتبطة بالمناخ في الفترة من 1980 حتى 1999، وتسببت في إحداث دمار ووقوع خسائر بشرية.

وقال رئيس المكتب مامي ميزوتوري " نحن نحدث تدميرا بإرداتنا. هذا هو الاستنتاج الوحيد الذي تم التوصل إليه بعد مراجعة الكوارث التي وقعت خلال الـ20 عاما الماضية.

ونظرًا لأن الفيضانات أضرت بـ1.65 مليار شخص منذ بداية الألفية، أكثر من أي نوع أخر من الكوارث الطبيعية، قال المكتب إن بناء مباني تستطيع مقاومة الفيضانات يمثل أولوية.

وكانت كارثة تسونامي في المحيط الهندي في عام 2004، هي الكارثة الأكثر فتكاً حتى الآن في هذا القرن، حيث سقط ما يقرب من 230 ألف ضحية، تلاها زلزال هايتي عام 2010 الذي أودى بحياة نحو 220 ألف شخص، وإعصار نرجس الذي خلف 140 ألف ضحية في ميانمار في عام 2008.

وأودت موجات الحر في أوروبا عام 2003 وفي روسيا عام 2010 بحياة حوالي 72 ألف شخص و56 ألف شخص على التوالي.

وقال ديباراتي جوها سابي، الذي يرأس مركز أبحاث أوبئة الكوارث في جامعة لوفان: "إذا استمر هذا المستوى من النمو في الظواهر الجوية الحادة على مدى السنوات العشرين المقبلة، فإن مستقبل البشرية يبدو قاتماً للغاية بالفعل".

قد يهمك ابضا

"فينيسيا" يُعلن إطلاق صيحة الحرب ضد المنصات الرقمية

"البندقية" تسعى إلى تقليل عدد الركاب على "قوارب الجندول" بسبب الوزن الزائد