قدم محافظ أسوان مصطفى يسرى اليوم واجب العزاء لعائلات المتوفين من ضحايا حادث مجزرة أسوان بين قبيلتى الدابودية وبنى هلال التى راح ضحيتها 26 شخص وأصابه العشرات حيث قام المحافظ بزيارة كل من جمعية الدابودية بعزبة الحدود ، وأيضاً جمعية بنى هلال بالسيل الريفي يرافقه الدكتور منصور كباش رئيس جامعة أسوان وعواقل وأجاويد وقيادات القبائل العربية . وأكد المحافظ لأسر الضحايا بأن الدولة بكافة أجهزتها الحكومية والأمنية والدينية تقف بجانبهم لعبورهذه الفتنة التي تم إشعالها لتفتيت تماسك المجتمع والجبهة الداخلية من خلال إحداث الوقيعة بين أبناء أسوان الطيبة حيث أن هناك متابعة أول بأول من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء للاطمئنان علي استقرار الأوضاع، لافتاً إلي ضرورة وأد هذه الفتنة من القبيلتين بعدم الالتفات إلي الشائعات المغرضة التي يتناقلها أفراد غير مسئولين وليس لديهم الوازع الوطني والانتماء لهذه المحافظة العريقة من خلال بث روايات غير صحيحة. وأشاد المحافظ بالدور الحكيم والشجاع لقيادات وشباب القبيلتين في التصدي لهذه المحاولات الدنيئة والهدامة ، ومقاومتها لتغليب المصلحة العليا للبلاد وعدم ترك الأمور للمزايدين وأصحاب المصالح الشخصية، موضحا بدء أعمال لجنة تقصي الحقائق بالتعاون مع الأجهزة الأمنية ، وأيضاً قامت لجنة حصر الخسائر والتلفيات المادية بأعمالها .